شروين المهرة: وكالات
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، عن استشهاد وإصابة أكثر من 260 فلسطينيا، مساء الخميس في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين أثناء تجمعهم في أحد مواقع المساعدات في مدينة غزة.
وتفيد الإحصائيات الأولية، عن سقوط 60 شهيدًا على الأقل كحصيلة أولية، وأكثر من 200 مصاب، جراء إطلاق نار من قبل مروحية تابعة للاحتلال الإسرائيلي على تجمعات للمدنيين خلال انتظار مساعدات قرب دوار الكويت.
ووفقاً لوسائل إعلام فلسطينية فإن أكثر من 30 ألف فلسطيني كانوا يتجمعون في طوابير لاستلام المساعدات لحظة الاستهداف.
وفي سياق متصل، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إن جيش الاحتلال استهدف المدنيين بالأسلحة الرشاشة من الطيران المروحي والدبابات والمسيرات من نوع (كوادكابتر) وقتل بعضهم دهسا بحسب ما وثقه من إفادات أولية، متعمدا مواصلة ارتكاب مجازره في خضم ظروف مجاعة لا مفر منها.
وأشار إلى أن الاستهداف للمدنيين وقع أثناء محاولتهم الحصول على إمدادات إنسانية، لافتًا إلى أن الاستهداف تكرر لليوم الخامس على التوالي في وقت ارتفع إجمالي عدد ضحايا “مجازر الدقيق” إلى أكثر من 500 شهيد. وحمل المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية المسئولية عن استمرار مجازر الجيش الاسرائيلي بحق المجوعين في غزة في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة.
وأكد ضرورة حماية عمليات الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها في غزة، وأنه ينبغي على إسرائيل الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بتزويد السكان المدنيين بالإمدادات الغذائية والطبية اللازمة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أفادت في وقت سابق عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس 7 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في القطاع أسفرت عن استشهاد 69 مدنيًا و110 مصابين.
وترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذُ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم إلى 31 ألفًا و314 شهيدًا و73 ألفًا و134 جريحًا.
