شروين المهرة: متابعة خاصة
دعت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين التابعة للحكومة، السبت، جميع الأطراف في اليمن للإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسرى والمعتقلين، والكشف عن مصير المخفيين قسرا، كمبادرة بمناسبة شهر رمضان المبارك وخطوة أولى لإحلال السلام.
وقالت الهيئة في بيان لها، “إن المبادرة تأتي استشعارا للمسؤولية الإنسانية تجاه هؤلاء الضحايا، وللتخفيف من معاناة أسرهم، وجبر قلوب أمهات وزوجات وأبناء وعائلات المعتقلين والأسرى والمختفيين قسرياً في هذا الشهر الكريم ولم شمل هؤلاء الضحايا بذويهم”.
وأكدت أن “بقاء الأسرى والمختطفين في المعتقلات يشكل تأثيرا كبيرا ليس على الضحايا وحسب بل وعلى أسرهم ومجتمعاتهم، كون معظم الضحايا هم المعيل الوحيد لأسرهم”.
وأكدت الهيئة، على “ضرورة استمرار صفقات تبادل الأسرى والمختطفين السابقة عبر وساطات أممية ومحلية بين الأطراف وصولا إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والمدنيين والأسرى والمخفيين قسريا”، داعية الأطراف المحلية والدولية، لممارسة المزيد من الضغط على جميع الأطراف من أجل الافراج الفوري عن الاسرى والمعتقلين والمختفيين بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتتصاعد بين اليمنيين آمال بإنهاء الحرب منذ أن وقعت السعودية وإيران، بوساطة الصين في 10 مارس 2023، اتفاقا لاستئناف علاقاتهما الدبلوماسية خلال شهرين، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات بين دولتين يقول مراقبون إنهما تتصارعان على النفوذ في المنطقة عبر وكلاء في دول بينها اليمن ولبنان.
ويعاني اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومة من إيران والمسيطرة على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.