شروين المهرة: خاص
دان الحراك التهامي، الأربعاء، الجريمة البشعة التي تعرض المواطن علي شجيعي الذي تم اختطافه من مزرعته جنوب مدينة الخوخة من قبل ميليشيات طارق صالح المدعومة من الإمارات.
وأفاد في بيان حصل شروين المهرة على نسخة منه إنه وقف الحراك التهامي على الجريمة البشعة بحق المواطن التهامي علي شجيعي الذي تم اختطافه من مزرعته التي تقع جنوب مدينة الخوخة في الثاني من مارس 2024م وتم تغييبه والزج به في سجن أبي موسى وتفاجأت أسرته بعد تغييبه لشهر عنها باتصال من قيادات تتبع ما يسمى المقاومة الوطنية التابعة لطارق تطلب منهم استلام جثة ابنهم.
وقال إن الحراك إذ يدين الجريمة الشنيعة من اختطاف ثم ما جرى للمجني عليه داخل السجن من تعذيب أدى لمقتله فإنه يؤكد على أن مثل هذه الأعمال والانتهاكات بحق المواطنين من أبناء تهامة وغيرهم لا يمكن السكوت عنها ابداً فكما خرجوا ثائرين ضد ظلم وصلف وعنجهية الحوثي فإنهم لن يرضوا بنفس هذه الممارسات والأفعال والجرائم والظلم في مناطقهم المحررة من أي جهة كانت.
وحمل البيان المسؤولية الكاملة ما يسمى القوات الوطنية وقياداته التي قامت بعملية الاختطاف والتعذيب للمجني عليه وما حصل له أدى لمقتله وهو في عهدتهم وتحت أيديهم.
وطالب بنزول لجنة مختصة من الجهات القانونية والنيابة والسلطة المحلية للتحقيق في ملابسات اختطاف ومقتل المجني عليه “علي شجيعي”.
كما طالب بإحالة كل المتورطين في هذه الجريمة للقضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم ونزواتهم في المساس بالمواطنين وممتلكاتهم واستغلال الوضع الراهن.
وأكد أن الحراك التهامي والمقاومة التهامية وكل الشرفاء من أبناء تهامة ما تزال أيديهم على الزناد من أجل تحقيق الحرية والعدالة والكرامة لأبناء تهامة ولا يمكن لهم أن يتهاونوا مع من تسول له نفسه ليمارس أي جرائم في مناطقهم أو يظن أنه محمي من العقاب أو من الوصول إليه بحجة أنه ينتسب لجهة ما.
كما أكد أن أسم الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري) مرتبط في الوجدان كرمز له مكانته التاريخية والدينية والتضحية والبطولة والشجاعة في نفوس أبناء تهامة ونفوس كل اليمنيين.
وأضاف: اليوم أضحى هذا المكان سجون تمارس فيه العديد من الانتهاكات والجرائم ولذلك نطالب وبشكل عاجل إنهاء كل تلك الممارسات والانتهاكات وعودة رمزية هذا المكانة التي تليق باسم الصحابي الجليل محذرا في الوقت ذاته من أن كل تلك الانتهاكات مرصودة لدينا بما يجعلكم تحت طائلة المساءلة والملاحقة والعقاب العاجل والقريب.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي لوضع حد لمثل هذه الجرائم والانتهاكات والتجاوزات وتشكيل لجنة عليا للتحقيق في القضية ووضع سجن أبو موسى الذي أضحى وكراً للظلم والانتهاكات بحق المواطنين والتي قضية المواطن علي شجيعي ليست أولها.
ودعا السلطة المحلية للقيام بدورها ومسؤوليتها القانونية في التصدي والوقوف ضد هذه الانتهاكات مالم فهي تعتبر شريكة في هذه الجرائم والمساءلة والملاحقة القانونية والتي لا تسقط بالتقادم.
كما دعا جميع الشرفاء والأحرار والمنظمات الحقوقية والقانونية لرصد وتوثيق وإدانة وفتح ملفات حقوقية بكل هذه الانتهاكات التي تمارس بحق أبناء تهامة والوطن، فلن يفلتوا من الملاحقة والعدالة القريبة والعاجلة بقوة الله ثم بقوة الصادقين من شرفاء أبناء تهامة والوطن.
وجدد التحذير من مغبة هذه المظالم والانتهاكات وطالب بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في هذه القضية العاجلة وبقية المسجونين ظلماً في سجون أبي موسى وسرعة إطلاقهم وجبر ضررهم والكف عن تلك الممارسات مالم فتتحملون العواقب من جراء كل ذلك.
