شروين المهرة: خاص
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، تظاهرة إلكترونية ضد جريمة اختطاف الصحفي عبد الله بدأهن بمدينة حديبو عاصمة سقطرى
واختطفت قوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات الصحفي والناشط الإعلامي اليمني عبد الله بدأهن بعد انتقاده استقدام خطيب من الإمارات لخطبة عيد الفطر.
ويعد بدؤهن أحد أشهر ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي في سقطرى بسبب مقال على منصة فيسبوك يعد انتهاكا للقانون وحق التعبير عن الرأي والرأي الآخر.
وقال النشطاء إن مثل هذه الممارسات تقوض حق الإعلاميين والأفراد في التعبير عن آرائهم، وتنتهك جملة من الحقوق الأساسية التي كفلها القانون اليمني والدولي على حد سواء.
وطال التكتل الموحد للإعلاميين والصحفيين في المحافظات الشرقية بالإفراج الفوري عن الناشط عبد الله بدأهن وحماية الإعلاميين من الاعتقالات التعسفية.
وقال النشطاء إن السكان في الجزيرة عبروا عن استيائهم الواسع من وصول خطيب إماراتي بطائرة خاصة ليصلي ويخطب بالناس في مصلى العيد.
وقالو: لم يبق شيء إلا وأدخلته مليشيات الانتقالي في السياسة حتى دور العبادة لم يسلم منها، وشوهد مدرعات وأطقما في مصلى العيد غير اعتيادية لحراسة الخطيب في محافظة سقطرى المعروف سكانها مسالمين.
وخلال الخطبة لم يذكر القضية الفلسطينية، والتي تعد قضية كل مسلم خاصة وأنهم يتعرضون لجريمة إبادة على يد الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من الدولة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن اختطاف الناشط عبد الله بدأهن صبيحة عيد الفطر جاء بناء على توجيهات مسبقة من الجاسوس الإماراتي سالم الشويهي الذي دائما ما يحرض ويشدد على إسكات وتكميم الأفواه التي تتحدث عن الانتهاكات الإماراتية في سقطرى.
وأفاد أن السلطة المحلية التي يسيطر عليها قطيع من عناصر الانتقالي تنفذ مخططا إماراتيا خطيرا لاختطاف وملاحقة كل من ينتقد الوصاية الإماراتية على الأرخبيل ونهب وسرقة أشجاره وأحجاره النادرة وشعابه المرجانية والانتهاكات الإماراتية التي طالت كل مفاصل الحياة في المحافظة…
