شروين المهرة: غرفة الأخبار
كشفت مصادر مطلعة في محافظة سقطرى، اليوم الثلاثاء، عن وصول مجموعة جديدة من الضباط الإماراتيين إلى جزيرة عبدالكوري.
وقال موقع “سقطرى برس” المحلي إن مجموعة تضم 19 من الضباط الإماراتيين وصلت يوم أمس، إلى جزيرة عبدالكوري إحدى جزر أرخبيل سقطرى التي حولتها الإمارات إلى منطقة عسكرية مغلقة وتقوم ببناء قاعدة عسكرية ومطار عسكري وأبراج مراقبة واتصالات بإشراف خبراء بريطانيين وإسرائيليين.
وأوضحت المصادر أن الضباط الإماراتيين وصلوا على متن طائرة الخطوط الجوية العربية الإماراتية بصفة مدنية للتمويه، وفي الأسابيع الماضية أكدت المصادر وصول عدد من الضباط الإماراتيين والأجانب عبر طائرة إماراتية إلى جزيرة عبدالكوري.
ورجحت المصادر، أن التحركات الإماراتية والأجنبية المتسارعة في جزيرة عبدالكوري تأتي بالتزامن مع الاضطرابات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن والتي شملت مؤخرا المحيط الهندي، وتهدف لوضع اللمسات الأخيرة لاستكمال التجهيزات في القاعدة العسكرية الإماراتية التي أقامتها القوات الإماراتية في الجزيرة دون علم أو موافقة الحكومة اليمنية.
ومنذ سيطرة الانتقالي المدعوم من أبو ظبي على سقطرى، والانقلاب على السلطات الشرعية، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة مهامها، تحولت المحافظة، إلى بؤرة للنشاط الإماراتي والأجنبي الهادف لعزل الأرخبيل عن محيطه اليمني وتحويله إلى بؤرة للقواعد العسكرية الأجنبية…