شروين المهرة: متابعات خاصة
عقد البنك المركزي اليمني، الأحد، اجتماعات سنوية تشاورية مع صندوق النقد الدولي في العاصمة الأردنية عمّان، ناقش خلالها الجانبان الإصلاحات الاقتصادية الحكومية وتطوير القطاعين المالي والنقدي في البلاد، في ظل تردّي الأوضاع المعيشية للمواطنين بفعل الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
وبحث الجانبان جهود السلطات اليمنية في تنفيذ برنامج الإصلاحات الشامل، وتعزيز موارد الدولة، وتحقيق استقرار الاقتصاد الوطني، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتطوير قدرات القطاعين المالي والنقدي.
وشدّد محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد المعبقي، ووزير المالية، سالم بن بريك، على ضرورة مواصلة الصندوق في حشد الدعم المادي والفني لمساعدة اليمن في تجاوز صعوباتها.
كما شدّد المعبقي على أولويات سياسة وخطط البنك الهادفة إلى تعزيز أدوات السياسة النقدية، وإدارة عمليات النقد الأجنبي والتحكم بالسيولة والأسعار، في ظل موقف الاحتياطيات الخارجية للبنك ومالية الحكومة.
وجدد المعبقي وبن بريك التزام اليمن بمواصلة الإصلاحات في مختلف المجالات، وخاصة المالية والنقدية، مع تقدير مساندة الأشقاء والأصدقاء في مجال ترقية الأنظمة وبناء القدرات لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وعلى ضرورة التزام كافة البنوك بنقل مراكز عملياتها من صنعاء إلى عدن، منبهًا إلى أن المدة الممنوحة هي القصوى لنقل كافة العمليات إلى العاصمة المؤقتة.
وحذر المعقبي البنوك من عواقب الإجراءات التي ستتخذ ضدها في حال تأخرها في تنفيذ الالتزامات التي حددها قرار نقل مقراتها.
