شروين المهرة: رصد خاص
أطلق ناشطون يمنيون حملة إلكترونية على الوسم “#ونعم_الجار_عُمان” للإشادة بالدور والجهود التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عمان من أجل إحلال السلام في اليمن.
ويترقب اليمنيون جهود سلطنة عمان المستمرة من أجل المضي بوطنهم المطحون بالحروب والصراعات نحو السلام.
ورغم الدور الفاعل الذي تقوم به سلطنه عمان في إيجاد حل للأزمة اليمنية، وإحلال السلام إلا أنها تتعرض من فترة إلى أخرى لحملات تشويه من قبل تجار الحروب للنيل من دورها في الملف اليمني.
وندد النشطاء المشاركين في الحملة بالإساءة الممنهجة إلى سلطنة عمان، من قبل شخصيات تهدف إلى الإضرار بالعلاقات بين السلطنة واليمن.
وكان ذباب الكتروني مدفوع من السعودية والإمارات قد تداولوا مقطع فيديو زعموا فيه بأن يمنيين تعرضوا للإهانة والتعذيب في سلطنة عمان.
وفند ناشطون يمنيون وعمانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ادعاءات بقيام الجيش السلطاني بإهانة يمنيين.
وعلقت الناشطة فاطمة شرواح المهري على الحملة قائلة: لدينا حدود مع السعودية ولدينا حدود مع سلطنة عُمان ولكن يعرف المواطن اليمني من هي الدولة التي تريد لنا الخراب والدمار وتسعى لذلك ومن هي الدولة التي لطخت تاريخها بدماء أبناء اليمن ومن هي الدولة التي مدت يد العون وقت الحاجه وكانت السند في وقت الشدائد.
ونشر الناشط توفيق أحمد مقطع فيديو لشاب عماني يؤكد أن العلاقة بين سلطنة عمان واليمن تتجاوز الحدود الجغرافية، مشيرًا إلى أنها مبنية على روابط الدم واللحم العميقة بين الشعبين.
ودعا الناشط العماني إلى عدم تصديق ما تروج له بعض الجهات الإلكترونية المغرضة (اتباع اللجنة الخاصة السعودية).
وأكد سالم بخيت المهري: لا أحد يجهل دور سلطنة عمان تجاه اليمن و المهرة في أحلك الأزمات، ولها مواقفها الأخوية والانسانية لا ينساها الشعب اليمني بشكل عام، والمهرة بشكل خاص، مضيفا عندما أغلقت الدول أبوابها أمام اليمنيين فتحت حدودها وتبذل عمان منذ أعوام مساعي حثيثة في ملف السلام.
وغرد الناشط هبود المهري قائلا: إذا تحدثنا عن دور سلطنة عمان في محافظة المهرة فلن نستطيع أن تحصره، مضيفا أن جميع أبناء المهرة يلمسون ما تقدمه السلطنة، ويثمنون جهودها وتعاملها الأخوي الصادق منذ قديم الزمن.
