شروين المهرة: غرفة الأخبار
دعا ناشطون وشخصيات اجتماعية في محافظة شبوة اليمنية، إلى مقاومة مايسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات، بعد إعلانه عن عقد “جمعيته العمومية” في المحافظة في 30 يونيو الجاري.
ويعتبر البعض أن عقد هذا الاجتماع محاولة من قبل “الانتقالي” لإضفاء شرعية سياسية على سيطرته العسكرية على المحافظة، التي تم الاستيلاء عليها بالقوة في أغسطس 2022.
وفي بيان نشره على حسابه في منصة “إكس،أكد وزير النقل السابق صالح أحمد محمد الجبواني، أن أهالي شبوة قدموا آلاف الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن، وأنهم يرفضون السيطرة بالقوة، سواء من قبل الإمارات أو “الانتقالي”.
وأشار الجبواني إلى أن الإمارات مارست سياسة “فرق تسد” في شبوة، وقسمت المحافظة إلى مربعات قبلية، واستخدمت مليشياتها لمهاجمة المحافظة في محاولة للسيطرة عليها.
وأضاف الجبواني أن “الانتقالي” نقل “أمراضه وسلوكياته المنحرفة” من عدن إلى شبوة، مما أدى إلى حالة من الفوضى وانفلات الأمن في المحافظة.
ودعا الجبواني أهالي شبوة إلى مقاومة “الانتقالي” بمختلف الوسائل السلمية، بما في ذلك: المقاومة الإعلامية والسياسية، والنشاطات المدنية، ومشاركة جميع المجالس والهيئات المدنية والقبلية في اتخاذ موقف موحد.
وأكد الجبواني أن “المصالحة الحقيقية التي تحقق العدل والشراكة في السلطة والثروة هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في شبوة.”
وختم الجبواني بيانه برسالة إلى أهالي شبوة، حثهم فيها على الحفاظ على كرامة المحافظة وحريتها، ووصفهم بأنهم “رمانة الميزان”.
يُذكر أن “الانتقالي” يسيطر على محافظة شبوة منذ أغسطس 2022، بعد طرد الحكومة الشرعية من المحافظة، وتأتي دعوة الجبواني لمقاومة “الانتقالي” في وقت تشهد فيه اليمن حالة من الجمود السياسي، وفشل جميع الجهود الدوليةلإيجاد حل للأزمة.