شروين المهرة: غرفة الأخبار
قالت حركة حماس، الأربعاء، إن المجاعة في قطاع غزة قتلت 40 طفلا، فيما واجه 3500 طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص التغذية والتطعيمات بسبب الألمان.
وقال عزت الرشق، تاكرانيا بالحركة في بيان: “أكثر من 40 طفلاً قتلواهم في غزة، بينما يتحمل 3500 طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص التغذية والتطعيم”.
وحذر الرشق من “الظروف الإنسانية في قطاع غزة، مع تفاصيل السكان الذين يفتقدون لأبسط قومات الحياة الإنسانية في ظل استمرار (الإسرائيلية) المستمرة والقصف المستمر”.
وأعلن أنه “بينما أدرك المسلمون حول العالم البعيد الأضحى، يعيش أهلنا في قطاع غزة مأساة حقيقية، حيث يعاني من المعاناة والعطش، وتستمر المجازر التي يرتكبها الاحتلال النازي بحقهم”.
وأوضح الرشق أن “سكان قطاع غزة يتعرضون للقصف ليوم واحد منذ أكثر من 9 أشهر، في حين يعيش تحت الحصار منذ أكثر من سبعة وعشرين”.
ودعا الرَّشق المجتمع الدولي والإسلامي إلى “تقديم الدعم المستمر دون الحاجة لسكان غزة، الذين يعانون من ظروف معيشية قاسية ويبحثون عن أبسط ما يبقيهم على معاناة الحياة”.
وتفتقر المناطق الشمالية من قطاع غزة إلى الخضراوات والفواكه واللحوم، ما يزيد الصعوبات التي تواجهها في تأمين الاحتياجات الغذائية الأساسية.
وقد سُجلت خلال الأشهر الأخيرة في شمال غزة ومدينة غزة وفيات كثيرة بسبب عيوب الطعام لدى الأطفال.
في 12 يونيو/حزيران، سيتم تنفيذه بالنيابة عن مارتن جريفيث وكيل الأمين العام المساعد المساعد الإنساني، الذي سيواجه نصف سكان قطاع الموت غزة والمجاعة بحلول منتصف يوليو/يوليو المقبل.
وقال جريفيث في بيان، “إن الصراع في السودان وغزة عن تخرج نطاق السيطرة، ودفع الحرب الملايين من الناس إلى حافة المجاعة”.
منذ بداية الحرب بدأ الكولونيل الكولونيل معبر قطاع غزة يمنع دخول البضائع، في حين يسمح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية في تشرين الثاني/نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، قبل أن تسيطر عليه في 7 مايو/أيار الفائت.
وبعد أن تم الاعتراف بالفلسطينيين على الجانب الفلسطيني من المعبر، لم يرفض القاهرة نهائيا مع تل أبيب بالإضافة إليه، ولم يخرج “شرعنة” الجديدة منه.
وإجراءات الحرب وقيود إحتلال التي تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من شح شديد في قضيّة طعام فرانسيسكو والدواء، وتوصلوا إلى حد ما إلى تسجيل وفيات بسبب المعاناة.
خلال الأسبوع الماضي، دخلت سجل محدود من الشاحنات المتجهة إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، حيث لم تصل إلى شمال القطاع.
ومع ذلك، تشهد هذه الإمدادات ارتفاعًا معقولًا في أسعارها، مما يجعل حشد القطاع غير حاضر هناك، ونظرًا لعدم توفر فرص العمل وعدم وجودها بسبب الغزاويين يستمرون منذ 9 أشهر.
منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول/ تشرين الأول تشن حرب الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف شهيد وريح فلسطيني، ما أدخلنا تل أبيب في عزلة إسرائيل وتسببت في محاكمتها أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل الاحتلال الإسرائيلي حربها رغم قرارين من المجلس الدولي بوقفها نهائيا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، وتتطلب عدم عمل “إبادة جماعية”، ولا يزال الوضع المزري في غزة.
(وكالات)