شروين المهرة: غرفة الأخبار
أكد معلمو محافظة حضرموت استمرار إضرابهم عن العمل، والذي دخل شهره السادس على التوالي.
جاء هذا التأكيد في بيان صادر عن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، حيث أشاروا إلى تدهور الأوضاع المعيشية وتآكل قيمة الرواتب كأسباب رئيسية لاستمرار الإضراب.
وأوضح البيان أن المعلمين يعانون من صعوبات كبيرة في توفير احتياجاتهم الأساسية بسبب انخفاض الرواتب بشكل كبير، مقارنة بارتفاع الأسعار وتدهور القيمة الشرائية للعملة المحلية، مؤكدين أن هذه الأوضاع دفعت بهم إلى اتخاذ قرار الإضراب عن العمل، للمطالبة بحقوقهم المشروعة.
وطالب المعلمون في حضرموت بزيادة الرواتب بشكل يتناسب مع غلاء المعيشة، وتوفير سكن مناسب، وتأمين صحي، ووسائل نقل للمعلمين وتوفير الكتب والمواد التعليمية اللازمة للعملية التعليمية،وتثبيت المعلمين المتعاقدين وتوفير حقوقهم كاملة.
دعا البيان كافة المعلمين إلى التكاتف والاصطفاف خلف مطالبهم المشروعة، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن إضرابهم حتى يتم تحقيق مطالبهم كاملة. كما وجهوا نداءً إلى الحكومة والجهات المعنية بالاستجابة لمطالبهم وتوفير الحلول المناسبة للأزمة التعليمية.
وأدى إضراب المعلمين إلى توقف العملية التعليمية في العديد من المدارس، مما حرم آلاف الطلاب من حقهم في التعليم. وحذر المعلمون من تداعيات استمرار الإضراب على المستوى التعليمي، مؤكدين أن ذلك سيؤثر سلبًا على مستقبل الأجيال القادمة.
يبقى ملف المعلمين في حضرموت أحد أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم في اليمن. وتؤكد استمرار الإضراب على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة.