شروين المهرة: وحدة الرصد
أطلق نشطاء، اليوم الاثنين، حملة إلكترونية تندد بمحاولة طمس قضية الشيخ عبد الله الباني وحرفها عن مسارها الصحيح.
وقال النشطاء حين كان ينتظر المجتمع في محافظة شبوة خاصة واليمن عامة إلى تحقيق العدالة وإحالة كافة المتهمين في اغتيال الشهيد الشيخ عبد الله ألباني إلى القضاء لينالوا عقابهم جراء ارتكابهم الجريمة البشعة بحق الشهيد الذي وثقتها عدسات المواطنين، تفاجئ الشارع في محافظة شبوة واليمن من قرار محكمة الاستئناف بنقض قرار محكمة عتق الابتدائية الذي قضى بالحكم بإعدام احد المتهمين وسجن البقية، وإحالة مِلَفّ قضية اغتيال الشهيد الشيخ عبدالله الباني إلى المحكمة العسكرية بحجة عدم اختصاصها وهو قرار مخالف لتوجيهات النائب العام في الجمهورية اليمنية عقب الجريمة حيث حدد أن جهة الاختصاص في القضية هي القضاء المدني.
وأكدوا أنه ونتيجة محاولة طمس القضية وحرفها عن مسارها الصحيح ومحاولة إضاعة حق الشهيد وأسرته، ونصرة للحق ودفاعًا عن المظلوم وردعا للظالم تنطلق حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #الباني_لا_للمحكمه_العسكريه
ودعا القائمون على الحملة النشطاء والإعلاميين وكافة رواد وسائل التواصل الاجتماعي إضافة إلى الصحفيين والإعلاميين إلى المشاركة الفاعلة في الحملة.
يقول الناشط طه حدير إن القانون اليمني يمنح القضاء المدني الصَّلاحِيَة الكاملة للتحقيق في أي جريمة تستهدف المدنيين، من قبل عناصر عسكرية، والعدالة في قضية الباني لا تتحقق إلا عبر القضاء المدني.
وعلقت الناشطة سميرة الصرمي بالقول: إنه في عيد فطر المسلمين قبل ثلاث سنوات تم تصفية الشيخ التقي النقي الشهيد عبد الله الباني رحمه الله، في جريمة جسيمة لم تشهد شبوة مثلها من قبل، حيث قامت مجموعة من مليشيات دفاع شبوة بتصفية الباني خطيب مُصَلَّى العيد داخل مصلاه وعلى مرأى ومسمع مئات المصلين.
من جانبه كتب عبد الله صالح العبدلي: يعد حكم قاضي الاستئناف عارف عمير وتناقضاته في أحكامه خيانة عظمى، ونطالب النائب العام ومجلس القضاء الأعلى بمحاسبته وتحويله إلى التفتيش القضائي.
وتابع: لا يجوز للقضاء العسكري النظر في القضايا التي تشمل المدنيين، وفقًا للدستور اليمني، وما زلنا نطالب بتحقيق العدالة في قضية الشهيد الباني.
ويرى الناشط عبد الكافي مرشد أن الشهيد الباني هو رمز للعدالة والكرامة، وحقه في العدالة هو حق كل أبناء هذا الوطن. فهي دعوة لكل الشرفاء في وطننا، فاختاروا الوقوف إلى جانب دماء الشهيد الشيخ الباني الذي قتل ببشاعة في مصلاه.
وقال الناشط أبو زكي النهمي مخاطبا قبائل شبوة: يا شعبنا الأبي في شبوة والوطن بشكل عام، دماء الشهيد الباني الطاهرة التي سفكت دون وجه حق يوم عيد المسلمين هي أمانة في رقبة كل يمني شريف، فلنرفع الصوت عالياً لإيقاف مهازل القاضي عمير.