شروين المهرة: ترجمة خاصة
تعرضت سفينة وقود تابعة للبحرية الأمريكية متمركزة في الشرق الأوسط لأضرار يوم الاثنين بعد اصطدامها بشيء على ما يبدو.
وقال مسؤول في البحرية الأميركية لموقع بيزنس إنسايدر يوم الثلاثاء إن سفينة تزويد الوقود يو إس إن إس بيغ هورن يبدو أنها كانت متورطة في “تحالف” في بحر العرب.
الاصطدام هو مصطلح يستخدم عندما تصطدم سفينة متحركة بجسم ثابت. ولم يذكر المسؤول ما الذي صدمته السفينة، بل ذكر فقط أنها تعرضت لأضرار. ولم يُقال إن أيًا من أفراد الطاقم أصيب في الحادث.
وقال المسؤول البحري إن حجم الأضرار لا يزال قيد التقييم وأن التحقيق جار. وكانت السفينة بيج هورن راسية قبالة ساحل عمان في وقت سابق من يوم الثلاثاء، لكن زوارق القطر التجارية تنقل السفينة إلى ميناء قريب.
كانت وكالة الأنباء البحرية gCaptain أول من أورد خبر تورط السفينة Big Horn في الحادث يوم الثلاثاء.
وذكر التقرير أن الشائعات أشارت إلى أن السفينة جنحت واستشهد بفيديو وصور مسربة تزعم أنها تظهر أضرارًا لحقت بالسفينة وفيضانات في الداخل.
وقال المسؤول إن البحرية تلقت تقارير تفيد بوقوع اصطدام وأن السفينة بيج هورن لم تجنح.
تعد السفينة بيج هورن سفينة تزويد بالوقود من فئة هنري جيه كايزر، ويمكنها توفير الوقود للسفن الحربية الأخرى أثناء وجودها في البحر. يتم نشر العديد من الأصول البحرية، بما في ذلك مجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن، في منطقة الشرق الأوسط.
وأظهرت صور للجيش الأميركي أن سفينة “بيج هورن” قامت بتزويد حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” بالوقود قبل أسبوعين فقط.
ومن غير الواضح كيف يمكن لحادثة بيج هورن أن تؤثر على عمليات المجموعة الضاربة، حيث أنها أحد الأصول الداعمة الرئيسية لعمليات الأسطول الخامس.
ولم تكن حادثة يوم الاثنين هي المرة الأولى التي تتعرض فيها ناقلة النفط لأضرار في الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة. فقد تعرضت السفينة لأضرار خلال حادثة تزويد بالوقود في يوليو/تموز الماضي مع المدمرة يو إس إس جون إس ماكين.
