شروين المهرة:غرفة الأخبار
اعتبر الشيخ حميد الأحمر، عضو مجلس النواب ورجل الأعمال، إدراجه ضمن قائمة العقوبات الأمريكية مؤشراً على الانحياز الأمريكي لصالح الظلم والاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
في بيان نشره على منصة إكس، أوضح الشيخ الأحمر أن وزارة الخزانة الأمريكية أدرجته في السابع من أكتوبر الجاري، معتبراً أن هذا القرار “غير المبرر” يعد مثالاً آخر على الانحياز الأمريكي الفاضح. وأكد أن القرار يمثل محاولة غير شرعية لتجريم جهوده في دعم قضية الشعب الفلسطيني.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللهفي هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها غزة وفلسطين، حيث تتعرضان لحرب إبادة متواصلة يقودها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم عسكري وسياسي غير محدود من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض القوى الغربية، نرى مشاهد مروعة من الدمار…
— حميد الأحمر/ M.P Hameed Al-Ahmar (@HameedAlahmar2) October 9, 2024
وأشار إلى أن هذا القرار يتعارض مع القوانين الدولية التي تؤكد حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، واعتبره دليلاً على الضيق من جهود الأحرار في دعم حقوق الإنسان ورفض الظلم في فلسطين.
كما أكد أن جهوده تتماشى مع التزامات اليمن والشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية ومع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية القرار وما قد يترتب عليه من أضرار له ولأسرته وأعماله التجارية. وتعهد باللجوء إلى الإجراءات القانونية للطعن في هذا القرار، مشيراً إلى عدم وجود أي أساس قانوني أو أخلاقي له.
وشدد الشيخ الأحمر على أن هذا التصنيف لن يثنيه عن دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن التضامن معها هو واجب إنساني وشرعي.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت، يوم الاثنين الماضي، عقوبات على الشيخ حميد الأحمر وتسع من شركاته، إلى جانب عدد من الأفراد العرب لدعمهم حركة حماس.
