شروين المهرة: وكالات
حذرت الأمم المتحدة من أن إعادة بناء غزة قد تستغرق عقودًا بعد الهجوم الإسرائيلي على “حماس”، والذي يُعتبر من أكثر الحملات العسكرية دموية وتدميرًا منذ الحرب العالمية الثانية.
قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إنه في حال انتهاء الحرب غدًا وعادت غزة إلى الوضع الذي كان عليه قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، فقد تحتاج إلى 350 عامًا لاستعادة اقتصادها المتعثر إلى مستواه السابق.
وذكر المحقق المستقل للأمم المتحدة المعني بالحق في السكن الملائم، بالاكريشنان راغاغوبال، أن ما بين 60% و70% من المنازل في غزة تم تدميرها بحلول يناير 2024، بينما وصلت هذه النسبة إلى 82% في شمال غزة.
وأشار راغاغوبال إلى تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي قدر أن هناك أكثر من 39 مليون طن من الحطام في غزة، مختلطًا بذخائر غير منفجرة ونفايات سامة.
وأوضح أن عملية إعادة بناء غزة تعتمد أولاً على إزالة الأنقاض، ثم تأمين التمويل، مع الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا على مواد ومعدات البناء. وأكد أنه بعد الحرب عام 2014، كان يتم بناء أقل من ألف منزل سنويًا، مع تقديرات بتدمير 80 ألف منزل في الحرب الحالية، مما يعني أن إعادة الإعمار ستستغرق 80 عامًا إذا استمر الاحتلال.