شروين المهرة:
أطلق نشطاء حملة إلكترونية واسعة تطالب بخروج القوات الأجنبية وترفض محاولات تفخيخ محافظة المهرة بالميليشيات المتطرفة.
وقال الناطق باسم لجنة الاعتصام علي مبارك محامد إن الحملة التي انطلقت على وسم “الحملة الإلكترونية التي انطلقت على الوسم #رفض_الاحتلال_بالمهره،” تهدف إلى رفض عسكرة محافظة المهرة والمطالبة بخروج القوات الأجنبية، بالإضافة إلى التأكيد على حق أبناء المهرة في الأمن والاستقرار بعيدًا عن النزاعات والصراعات المذهبية.
وأضاف: لا يظن المحتل أنه قادر على تمرير أجندته لاحتلال الأرض ويحاول اليوم الألتفاف عبر صناعة مليشيات مذهبية طائفية مستغلاً شرعنة الخونة لتواجده.
وتابع: اليوم أصبح كل شيء واضح ولن يستطيع الاحتلال ولا مرتزقته ولا أدواته تمرير أي مخططات فكل أبناء المهرة سيقفون صفاً واحداً ضد هذه المخططات.
#رفض_الاحتلال_بالمهره
حذرنا من قبل ولازالنا نحذر من المخططات الخطيرة التي تقودها دول الاحتلال وتستهدف أمن واستقرار محافظة المهرة خاصة واليمن عموماً، وما يجب على
كل أبناء المهرة اليوم هو التكاتف ضد المخططات التي تحاك لتمرير أجندات المحتل ومطالبنا واضحة برحيل كل القوات الأجنبية من… pic.twitter.com/RKiT0W1qSS— علي مبارك محامد (@ali_mahammed20) February 14, 2025
وفي سياق متصل قال الناشط توفيق أحمد: من يعتقد أن بإمكانه إضعاف #المهرة أو كسر إرادة أهلها، يواجه حقيقة واحدة: أنتم على خطأ! المهرة ستظل حرة، وأبناءها الأبطال لن يتوقفوا عن المقاومة. لن تمر مؤامراتكم! أنتم تواجهون صمودًا يرفض الهزيمة.
من جانبه أشار الناشط عبدالشافي النبهاني إلى أن التواجد العسكري السعودي الاماراتي ومن ثم البريطاني والأمريكي في محافظة المهره غير مبرر إطلاقاً لأن المحافظة لم تشهد أي مواجهات عسكريه مع جماعة الحوثي ولم تتعرض لأي اجتياح بعد انقلابه لأنها في أقصى الشرق فماهو الهدف من هذا التواجد؟؟
وأكد الناشط أحمد كلشات المهري أن أبناء المهرة وقفوا وسيقفون ضد أي مشاريع احتلالية تسعى السعودية والإمارات من خلالها للسيطرة على المحافظة ونهب ثرواتها.
وأضاف أن الرد المهري سيكون بالطريقة المناسبة على أي تحركات معادية.
وكتبت الناشطة أسماء الزويدي قائلة: ارفعوا أصواتكم ضد الاحتلال! وانضموا لحملتنا الشعبية الرافضة لتحويل المهرة إلى منطقة عسكرية، وشاركوا في التصدي لمشاريع الاحتلال السعودي الإماراتي، معًا لحماية المهرة من الفوضى والتدخلات الخارجية.
وتساءلت: لماذا حولت السعودية مطار الغيظة إلى قاعدة عسكرية؟ ولماذا تتحكم الإمارات في موانئنا؟ حان الوقت لاستعادة السيادة.
وقال حازم كدة أن أبناء المهرة أسودٌ لا تُروض، وجبال لا تُقهر، وأرضٌ تأبى الذل والخضوع! المحتل السعودي الإماراتي وأدواته الرخيصة لن يجدوا في المهرة إلا العار والهزيمة!