شروين المهرة: وحدة الرصد
أثارت زيارات المسؤولين وافتتاح المشاريع في محافظة المهرة اليمنية موجة من السخرية والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر نشطاء أن هذه المشاريع مجرد دعاية إعلامية لا تعكس الواقع على أرض الواقع.
فقد وصف العديد من النشطاء، ومنهم محمد بلحاف وأبو غيث المهري، المشاريع التي تم تدشينها مؤخراً بأنها أعمال كانت قد بدأت بالفعل من قبل السلطة المحلية، وأنها تُروّج لشخصيات سياسية على حساب جهد أبناء المحافظة.
ووصفوا هذه التدشينات بأنها “مسرحيات سياسية” و “أعمال فارغة”.
ولم يقتصر الأمر على مشاريع محلية، بل امتد ليشمل مشاريع سعودية وإماراتية، حيث أشار حازم كدة إلى أن العديد من المسؤولين، بدءاً من الرئيس هادي وصولاً إلى عيدروس الزبيدي، زاروا المهرة وأعلنوا عن مشاريع، بما في ذلك “الإعمار السعودي”، مع عدم ظهور أثر ملموس لهذه المشاريع على أرض الواقع.
وأكد أن المشاريع الفعّالة هي تلك التي نفذتها السلطة المحلية في عهد المحافظ محمد علي ياسر.
أما أسماء الزويدي، فقد انتقدت استعراضات عيدروس الزبيدي الإعلامية، مؤكدة أن المواطنين يحتاجون إلى حلول حقيقية، وليس إلى مسرحيات إعلامية.
وتشير تصريحات النشطاء إلى وجود فجوة كبيرة بين الدعاية الإعلامية والواقع على أرض محافظة المهرة.