شروين المهرة: غرفة الأخبار
تتعدد الآراء حول السعي للمناصب السياسية في اليمن، حيث يُظهر بعض السياسيين رغبتهم في اعتلاء المناصب رغم الظروف الصعبة. يُشير البرلماني علي العمراني في مقال نشره على صفحته بمنصة أكس إلى أن بعض الأشخاص يتطلعون للمناصب لأغراض شخصية، مثل تحسين سيرتهم الذاتية، حتى في ظل عدم وجود أمل حقيقي في تحقيق نجاحات ملموسة.
تتجلى المعضلة الأساسية في تبني مشاريع الانفصال، حيث يُعتبر ذلك عائقًا أمام أي جهود للتحرر وبناء مستقبل أفضل. ويعبر العمراني عن القلق من أن المشروع الانفصالي يعيق تحقيق الأهداف الوطنية، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.
يُظهر المقال أيضًا أن التحديات التي تواجه الحكومة تتزايد مع وجود عدد من المسؤولين، مما يجعل التنسيق والعمل الفعّال صعبًا للغاية. يُعتبر ذلك نتيجة للتجاذبات السياسية وعدم وجود رؤية موحدة لتحقيق الاستقرار.
وفي سياق الحديث عن الدعم الخارجي، يُشير العمراني إلى أن موقف المملكة العربية السعودية تجاه وحدة السودان يُمكن أن يكون مثالًا يُحتذى به في اليمن. ويُعبر عن أمله في أن تُظهر السعودية موقفًا مماثلًا تجاه الوضع في اليمن، مما قد يُسهم في تحسين الأوضاع.
يستعرض العمراني أيضًا التأثيرات السلبية للخلافات بين القوى الإقليمية على الوضع في اليمن، مشيرًا إلى أن ذلك أدى إلى كارثة إنسانية تشمل ملايين اليمنيين. ويعبر عن استيائه من موقف الإمارات، مُشيرًا إلى أنه كان من المتوقع أن تكون في صف اليمن ووحدته، بدلاً من دعم مشاريع التفكك.
في الختام، يُعبر العمراني عن أمله في أن تتغير الأمور إلى الأفضل، مُشيرًا إلى أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، وأن هناك دائمًا إمكانية للتغيير في المستقبل.