دعا محافظ تعز نبيل شمسان، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه تعز، مطالبا بمزيد من الضغط لفك حصار الحوثيين على المدينة، وإيقاف المعاناة والعقاب الجماعي المفروض على سكانها.
وأكد خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، 13 تموز، 2023، أن حصار تعز هو “أبشع جريمة وعقاب جماعي يشهدها التاريخ الحديث”.
واستعرض شمسان، خسائر المحافظة في القطاعات الصحية والتعليمية والنقل والمياه ومشاريع التنمية وغيرها، جراء حصار الحوثيين للمحافظة من منافذها الرئيسية الثلاثة.
وقال، إن الحصار المفروض على مدينة تعز تسبب بأزمة مياه خانقة بلغت خمسة وسبعين في المئة من احتياجات السكان، حيث تحصل المحافظة على ستمائة وثمانية وأربعين ألف متر مكعب من إجمالي ستة ملايين متر مكعب كانت قبل الحصار.
وأكد المحافظ نبيل شمسان أن قضية تعز والحرب الحاقدة والحصار من المليشيات تشكل أولوية في المشهد السياسي باعتبارها قضية مصيرية للوطن وتسببت بأسوأ معاناة إنسانية في العالم.
لافتا إلى أن الحرب والحصار الذي تفرضه المليشيا على المحافظة، تسببا بتدمير البنية التحتية والخدمية وتدمير المنشآت وإغلاق الطرق ” علاوة على” نزيف الارواح بالقصف اليومي والقنص والالغام صعوبة الحصول على الخدمات المعيشية والسفر وانتقال المرضى”.
وكانت السلطة المحلية في تعز شنت اليوم، فعاليات متعددة تستمر لمدة أسبوع، لتوثيق ذاكرة المدينة ومعاناة أبنائها، تزامنا مع مرور ثلاثة آلاف يوم من الحرب والحصار الحوثي.
أبرز فعاليات حملة “تعز على قيد الحصار”، معرض يجسد المعاناة الإنسانية، وترتيب سلسلة بشرية في أحد المنافذ، للتنديد بالحصار وإغلاق الطرق، وجلسات استماع علنية لنماذج من الضحايا، وعرض آثار الحرب والحصار على البنية التحتية والخدمية.
