شروين المهرة:
اكد مسؤولون ومشاركون في اجتماع موسع بمحافظة المهرة على خطورة الالتحاق بالمكونات الجديدة التي تسعى لتحقيق أهداف دول معروفة بعداوتها لأبناء المحافظة، معتبرين أن ذلك يمثل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي اللقاء الذي جمع لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة ولجنة الاعتصام في مديرية حصوين، جرى استعراض سير العمل والمستجدات على الساحة المهرية، وسط تحذيرات من تقدم مخططات خارجية تهدف إلى زعزعة وحدة النسيج الاجتماعي وإشعال الفتن داخل المحافظة.
وأشار علي سعد سعدوت، رئيس لجنة الاعتصام في حصوين، إلى الوضع الصعب الذي تعيشه المحافظة في ظل غياب الخدمات والحصار الممنهج الذي تنتهجه دول التحالف، مؤكدًا على أهمية دور لجنة الاعتصام السلمي بقيادة الشيخ علي سالم الحريزي في مواجهة هذه السياسات، والحد من تأثيراتها السلبية.
وفي السياق ذاته، شدد الشيخ هزاع عليان، نائب رئيس لجنة الاعتصام السلمي في حصوين، على ضرورة التزام أعضاء اللجنة وتحقيق تفاعل إيجابي من المجتمع من خلال التوعية والنصح والتحذير من الميليشيات المتطرفة، لتحقيق استمرارية العمل بشكل صحيح.
من جانبه، أثنى سعيد عفري، رئيس الدائرة السياسية في لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، على دور أبناء فرتك التاريخي في مقاومة القوى الخارجية والاحتلال الأجنبي، مؤكدًا أن أبناء فرتك هم الرقم الصعب الذي تعتمد عليه المحافظة.
وحذر عفري من خطورة الالتحاق بالمكونات الجديدة التي يسعى بعض الأطراف إلى توظيفها لتحقيق مصالح معروفة بعداوتها لأبناء المهرة، مشددًا على ضرورة اليقظة والحذر من ذلك.
فيما أكد الشيخ سالم سعد غتوري، رئيس لجنة الاعتصام السلمي في مديريات سيحوت والميسلة، على أهمية تحسين العمل الإداري لتطوير الأداء، مطالبًا بإعادة تنظيم مثل هذه اللقاءات التي من شأنها تعزيز الكفاءة والوعي بين أعضاء اللجنة.
وشدد الشيخ جرداد الأسد على ضرورة التصدي للمخططات التي تهدف إلى ملشنة المحافظة وتحويلها إلى بؤرة صراعات، منبهًا إلى خطورة إشغال المواطنين بمثل هذه التقلبات من أجل تنفيذ أهداف تحاك خارجياً على حساب الأمن والاستقرار المهرّي.
وتأتي هذه اللقاءات في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من محاولة مكونات خارجية وأجندات معادية استغلال الوضع، من أجل تحقيق مصالحها على حساب أمن واستقرار محافظة المهرة، فيما يواصل أبناء المنطقة جهودهم للحفاظ على وحدتهم وترسيخ قيم التآخي والسلام.
