شروين المهرة: غرفة الأخبار
تعرض الإعلامي نوار أحمد شعبان للاختطاف والاحتجاز التعسفي من قبل مليشيات الانتقالي في سقطرى، مما أثار موجة من الاستنكار والاحتجاجات من قبل منظمات حقوقية وإعلامية.
وأشارت التقارير إلى أن الاختطاف جاء على خلفية منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يثير مخاوف بشأن قمع حرية التعبير وحقوق الإنسان في المنطقة.
ولفت النشطاء إلى أن هذا التصرف يعد انتهاكًا صارخًا للقانون وحقوق الأفراد، حيث يتطلب الأمر الإفراج الفوري عن نوار أحمد شعبان.
وحمل النشطاء أدوات الإمارات كامل المسؤولية عن سلامة الإعلامي المختطف، معتبرةً أن حريته هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود للدفاع عن حقه في التعبير.
ويؤكد المراقبون أن ما يحدث في سقطرى ليس مجرد حادثة فردية، بل هو جزء من مسار أكبر يعكس تدهور الحريات العامة في ظل سيطرة الميليشيات المدعومة من الإمارات على سقطرى.