شروين المهرة: غرفة الأخبار
حذّرت نقابات الشركة اليمنية للخدمات الأرضية من تبعات القرارات الأخيرة التي وصفتها بأنها “تمهيد لفصل الشركة مالياً وإدارياً” عن الشركة الأمم الخطوط الجوية اليمنية.
جاء ذلك في رسالة رسمية وجهتها هذه النقابات إلى الكابتن ناصر محمود قاسم، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، وتلقت المهرية نت نسخة منها.
وأعربت النقابات، في الرسالة، عن قلقها الشديد من إجراءات فتح حسابات بنكية جديدة باسم الشركة في عدن، ومخاطبة العملاء ومندوبيهم لتحويل رسوم الخدمات إليها، معتبرة أن هذه الخطوات “أثارت مخاوف واسعة في أوساط الموظفين حول مستقبل الشركة وحقوق العاملين فيها”.
وأكدت النقابات أن الشركة اليمنية للخدمات الأرضية، منذ تأسيسها عام 2015م، مثّلت نموذجًا للوحدة المهنية في تقديم خدماتها بجميع مطارات الجمهورية، بعيدًا عن التجاذبات السياسية، مشيرة إلى أن الإيرادات يتم من خلالها تغطية مستحقات الموظفين والنفقات التشغيلية لجميع المحطات من الإدارة العامة للشركة بشكل موحد.
وطالبت النقابات رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية بالحفاظ على آلية إدارة الإيرادات الحالية، التي تضمن صرف مستحقات الموظفين بانتظام واستقرار التشغيل في مختلف المحطات، داعية إلى عقد لقاء تشاوري بين ممثلي النقابات ورئاسة الشركة لمناقشة مستقبل الشركة وآليات تطويرها.
وختمت النقابات رسالتها بالتأكيد على ثقتها في قيادة رئيس مجلس الإدارة وحرصه على حماية حقوق العاملين واستقرار الشركة، مشددة على أهمية تجنيب الشركة مخاطر الانقسام والتفكك الإداري والمالي.
يشار إلى أن الشركة اليمنية للخدمات الأرضية متخصصة ضمن قطاع الطيران، وهي تقع ضمن إدارة الخطوط الجوية اليمنية.
وتُعنى الشركة بتقديم الخدمات الأرضية للطائرات في مطارات الجمهورية اليمنية. وتشمل مهامها مناولة الطائرات من وإلى مواقفها، وشحن وفك أمتعة الركاب والبضائع، إلى جانب تقديم خدمات الوصول والمغادرة وتنظيم حركة المسافرين داخل صالات المطارات.
كما تتولى الشركة التعامل مع تجهيزات المطار والمعدات الفنية مثل سيارات السلم ومعدات الصيانة الخفيفة، وتقوم بتشغيل وصيانة الهناجر في مطاري عدن وصنعاء.
المصدر: المهرية نت