تقارير

تجمعات سكانية يقتلها الفقر والعطش في ريف أبين

مياه الشرب، واحدة من أكثر الأزمات المعيشية التي تواجه المجتمعات الريفية في محافظة أبين، شرقي اليمن.
وخلال السنوات الماضية، تمكنت المنظمات الإنسانية من تلبية بعض الاحتياجات الأساسية في محافظة أبين، التي تصنف ضمن المناطق الأكثر فقرا في اليمن.
في ضواحي مدينة حصن عطية، شرقي مديرية خنفر، يعان أهالي قرية عابر “القديمة” منذ سنين من شحة مياه الشرب بعد أن نضبت البئر التي كانت مصدرهم الوحيد للتزود بالماء.
وقال شيخ القرية، نعمان الحوشبي، إن السلطة المحلية في المديرية لم تتجاوب مع مطالبهم بحفر بئر مياه أو ربط المنطقة بمشروع المياه القريب من القرية.
وناشد المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة قرية عابر القديمة.
خاصة مع تزايد الحاجة للمياه في موسم الصيف.
يعتمد الأهالي في قرية عابر القديمة على مياه غير صالحة للشرب (تجمعات الأمطار المكشوفة)، كمصدر بديل للبئر الناضب.
ويشارك الأطفال يوميا في مهمة جلب المياه غير النظيفة، عبر رحلة طويلة تمتد لساعات (تنقلا بين أودية سحيقة وجبال وعرة).
تعرض حياتهم لمخاطر عدة، وتسببت في حرمان كثيرين من التعليم.
واضطرت عدد من الأسر للنزوح بسبب صعوبة الحصول على المياه النظيفة وعدم مقدرتهم على تحمل نفقات شرائها باهظة التكلفة.

تابعوا شروين المهرة على شروين المهرة

إقرأ أيضاً

تقرير يسلط الضوء على محنة ترحيل المهاجرين اليمنيين في ألمانيا ومخاطر عبورهم نحو المملكة المتحدة

المحرر

تحركات مشبوهة لضباط سعوديين مع شخصيات متطرفة بمحافظة المهرة والقبائل تحذر

المحرر

قنابل البعوض البلازمودية التي دافعت عن سقطرى منذ فجر التاريخ ضد الغزاة الأجانب

المحرر

الإمارات تغرق سقطرى في مستنقع الأزمات وتضغط على أدواتها لمطاردة شيوخ القبائل

المحرر

حملة إلكترونية واسعة احتفاء باللغة المهرية وتاريخها العريق

المحرر

مأرب… العرادة يؤكد على  بناء جيش وطني قوي يمثل ركيزة أساسية لاستقرار الدولة واستعادة مؤسساتها

ماريا