شروين المهرة: غرفة الأخبار
ترجع أهمية جزر أرخبيل سقطرى الاستراتيجية الواقعة في أقصى جنوب شرقي اليمن إلى قرون قبل الميلاد.
ووفقا للتقرير الذي نشره موقع “المهرية نت”، لا تزال هذه الأهمية للأرخبيل قائمة حتى الوقت الراهن ما جعل دول الاستعمار قديما والدول الكبرى حديثا تعمل على الاستفادة من موقع الارخبيل اليمني الحيوي.
وتعرضت سقطرى بسبب موقعها الاستراتيجي ومواردها الاقتصادية والطبيعية المتعددة لأطماع قوى استعمارية إقليمية ودولية.
ومازال الصراع على الأرخبيل مستمرا قديما وحديثا، حيث بدأ باحتلال من قبل الاسكندر المقدوني سنة ثلاثمئة وأربعة وثلاثين قبل الميلاد، مرورا بالاحتلال البريطاني للجزيرة سنة ألف وثمانمائة وتسعة وثلاثين للميلاد.
وظلت سقطرى كبقية مناطق سواحل اليمن الجنوبية الشرقية مستعمرة بريطانية لأكثر من مائة وتسع وعشرين سنة، لتتحرر في الثلاثين من نوفمبر عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين.
ومع ذلك تبدو المطامع القديمة للاستعمار مستمرة، حيث أعادت احتلالها أدواتها في المنطقة المتمثلة بالإمارات.
وتعد سقطرى الجزيرة الأم لوحدها أكبر الجزر العربية فمساحتها تبلغ ثلاثة آلاف وستمائة وخمسين كيلو مترا مربعا. ومساحة الأرخبيل بجزره الست مع الأسطح المائية تزيد على أحد عشر الف كيلو متر مربع.