شروين المهرة:متابعات خاصة
حذرت منظمة ميون لحقوق الإنسان من تصاعد تجنيد مليشيا الحوثي للأطفال في اليمن، مؤكدة أن هذه الممارسة دخلت “مرحلة جديدة وخطيرة” مع استحداث مراكز تدريب عسكرية للطلاب في المدارس بمناطق سيطرتها.
وأوضحت المنظمة في بيان أن عشرات الأطفال المجندين قدموا عرضًا عسكريًا أمام القيادي الحوثي محمد الحوثي في ختام دورات عسكرية مفتوحة أقامتها الجماعة في معسكرات تدريب بمنطقة سحار بمحافظة صعدة.
واعتبرت ميون هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الأطفال “مرحلة جديدة وخطيرة” تقوض جميع الجهود الدولية الهادفة لوقف تجنيد الأطفال في اليمن.
وأشارت المنظمة إلى أن جماعة الحوثي استحدثت مراكز تدريب عسكرية لأطفال المدارس في جميع المديريات بالمحافظات الواقعة تحت سلطتها، وباتت تستقطب أطفالاً دون الثامنة عشرة قبل إرسالهم إلى خطوط القتال الأمامية.
ووفقًا لتقرير ميون، فقد رصدت مقتل 7,020 طفلاً تم استخدامهم كجنود في الخطوط الأمامية للقتال والنقاط الأمنية والطهي ونقل الإمدادات والتجسس والاستطلاع ومصورين إعلام حربي، خلال الحرب منذ 2014 وحتى نهاية 2023م.
وفي سياق متصل، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن جماعة الحوثي استغلت الحرب الإسرائيلية على غزة في توسيع قواتها وتجنيد مزيدا من الأطفال – التي تمثل جريمة حرب – لاستخدامهم في القتال داخل اليمن.