شروين المهرة: متابعة خاصة:
أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية، أنها ستنشر أفرادا إضافيين من قوات الدفاع لدعم الضربات على أهداف الحوثيين، في إطار عملية “حارس الازدهار”.
وقال نائب رئيس الوزراء الاسترالي “ريتشارد مارلز” إن الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون لا تزال تهدد سلامة البحارة والتجارة الدولية والأمن البحري، مؤكدا استمرار بلاده العمل مع شركائها الدوليين لتهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام أمريكية، إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تسعى للحصول على مزيد من الدعم من دول الخليج، في محاولة لوقف هجمات الحوثيين على الشحن التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن.
وذكر موقع “المونيتور” الأميركي في مقالٍ، أنّ السعودية منعت الجيش الأميركي من شن ضربات في اليمن من قواعد في الأراضي السعودية، تاركةً حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية، لتحمّل مسؤولية الحملة في البحر الأحمر.
وسبق أن قال نائب قائد القيادة المركزية الأميركية، الأدميرال براد كوبر، إنّ القتال ضد الحوثيين في البحر الأحمر هو أكبر معركة تخوضها البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضح كوبر أن البحرية الأميركية أرسلت نحو 7 آلاف بحار إلى البحر الأحمر، وأطلقت نحو 100 صاروخ أرض – جو ضد صواريخ جماعة الحوثي وطائراتها المسيّرة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت الأسبوع الماضي، أنها ضربت 230 هدفاً في اليمن منذ بدء عملياتها العسكرية مطلع العام الجاري، في أعقاب هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
في غضون ذلك، أعلنت جماعة الحوثي، أنها استهدفت 54 سفينة منذ بدء عملياتها العسكرية في البحر الأحمر في 19 نوفمبر 2023.
وقال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، إن قواته أطلقت 384 صاروخا وطائرة مسيّرة في إطار عملياتها المساندة للشعب الفلسطيني، وتوعد باستمرار التصعيد ضد أمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ 19 نوفمبر، تنفذ جماعة الحوثي، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، تقول إن لها صلة بإسرائيل، أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ومطلع العام الجاري، أنشأت واشنطن تحالفا بحريا دوليا تقول إن هدفه حماية الملاحة البحرية، ومواجهة التهديدات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي، إلا أن الحوثيين قللوا من جدوى ذلك التحالف، وقالوا إنه مني بالفشل.