شروين المهرة:متابعات خاصة
اتهم رئيس هيئة حماية البيئة باليمن، د. عبدالقادر الخراز، جماعة الحوثي بالتآمر مع “مافيا دولية” لدفن نفايات خطرة وسامة في البحر الأحمر، وذلك بعد غرق سفينة “روبيمار” التي تحمل 20 ألف طن من الأسمدة الكيميائية الخطرة.
وأكد الخراز أن السفينة غرقت بعد 27 عامًا من الخدمة، وأن وزنها 41 ألف طن، وأن نصف حمولتها عبارة عن مواد كيميائية خطرة غير معبأة، مشيرًا إلى أن خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة اليمنية لم تتخذ أي إجراءات تجاه الكارثة.
من جانبها، أعلنت الحكومة اليمنية غرق السفينة “روبيمار” بعد 12 يومًا من إصابتها جراء هجوم الحوثيين، مؤكدةً أن غرق السفينة سيتسبب بكارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر.
وأوضحت الحكومة أنها في حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة، وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات، ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة.
وكانت السفينة قد تعرضت لهجوم من قبل جماعة الحوثي في 18 فبراير الماضي، أثناء عبورها باب المندب، وتعد أول سفينة تغرق جراء الأحداث العسكرية الجارية في المياه اليمنية، والمياه الإقليمية القريبة منها.
وتحمل السفينة مواد كيميائية خطيرة تضاعف خطورتها على الحياة البحرية، واليمن بشكل عام.
وتُعدّ هذه الكارثة البيئية تهديدًا خطيرًا على البيئة والحياة البحرية في اليمن، وتطالب الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تفاقم الكارثة.