شروين المهرة: وكالات
أجلت البحرية الهندية اليوم الخميس طاقم سفينة منكوبة في البحر الأحمر يبلغ قوامه 20 فرداً بعد أن أدى هجوم للحوثيين إلى مقتل ثلاثة بحارة، في أول حادثة تسفر عن سقوط مدنيين جراء الحملة التي تشنها الحركة اليمنية على طريق الشحن الرئيس.
وقال المُلاك والمدير في بيان إن سفينة حربية هندية نقلت جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 وثلاثة حراس مسلحين إلى مستشفى في جيبوتي بمنطقة القرن الأفريقي.
وأوضح الملاك والمديرون أن اثنين من القتلى فيليبينيان والثالث فيتنامي، معبرين عن تعازيهم لأسرهم، كما أصيب فيليبينيان آخران بجراح خطرة.
وأظهرت صور نشرتها البحرية الهندية طائرة هليكوبتر تنتشل أفراد الطاقم من قارب نجاة صغير وسط أمواج متلاطمة وتأخذهم إلى سفينة للبحرية.
وظهر بعض الجرحى في قاع قارب نجاة تابع للبحرية، إذ جرى إرسالهم لإسعافهم، ونقلوا على محفات للسفينة وظهروا لاحقاً والضمادات تغطي أطرافهم أثناء إجلائهم إلى مستشفى جيبوتي.

وطالب الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل ستيفن كوتون، وهو اتحاد يقود النقابات المنتسبة ومعترف به على أنه السلطة القائدة للنقل في العالم، بتوفير حماية أفضل.
وقال كوتون، “لا توجد منطقة توزيع تستحق فقدان حياة البحارة، وندعو الصناعة إلى تحويل مسار السفن للإبحار من طريق رأس الرجاء الصالح حتى يصبح العبور الآمن في البحر الأحمر مضموناً”.
وتمر نحو 23 ألف سفينة سنوياً عبر مضيق باب المندب الضيق الذي يربط البحر الأحمر وخليج عدن بقناة السويس، وهو ما يمثل نحو 12 في المئة م
ن التجارة العالمية.