عربي ودولي

“محرقة رفح” تنفي وجود مناطق آمنة وردود أفعال واسعة تدين

شروين المهرة:

في محرقة جديدة ضمن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، مستهدفا الأبرياء من النساء والأطفال، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد، غارات جوية استهدفت بنحو بنحو 8 صواريخ مخيم مكتظ بالنازحين الفلسطينيين في رفح ومخيمات الأونروا جنوبي قطاع غزة ، بعدما ادعى الاحتلال كذبًا بأن المنطقة آمنة، قبل أن يغدر بهم في لحظة واحدة بالنازحين.

وأكدت لجنة الطوارئ أن القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة ودعا السكان إلى التوجه إليها، موضحة أن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح وأشارت إلى استشهاد 50 شخصاً على يد إسرائيل وحرق جثثهم في رفح

وأضاف: “نعتقد أن جيش الاحتلال استخدم أسلحة محرمة دوليا لاستهداف المصرف.

بدورها، قالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين شمال غرب رفح رغم إدعائه أنها آمنة.

وأشارت لجنة الطوارئ إلى أنّ أن القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة ودعا السكان إلى التوجه إليها، مضيفة أن المجزرة المرتكبة تنسف كل إدعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح .

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن ارتكاب إسرائيل مجزرة قتل جماعي لنازحين فلسطينيين في رفح إمعان في رفض وتجاهل قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف الهجوم على المدينة.

وأضاف المرصد، أن إسرائيل واصلت شن عشرات الغارات على رفح وقتلت أكثر من 70 فلسطينياً خلال اليومين التاليين لقرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على المدينة وحماية مئات آلاف المدنيين فيها، مشيرا إلى أن إسرائيل ردت على قرار محكمة العدل والمطالب الدولية بوقف هجماتها بقصف مخيم للنازحين شمال غرب مدينة رفح مساء الأحد ما خلف عشرات الضحايا بين قتيل ومصاب ومفقود، موضحا أن إسرائيل تواصل انتهاك قرارات محكمة العدل الدولية، بما فيها أحدثها الذي يلزمها بوقف الهجوم العسكري على رفح وفتح المعبر رفح الحدودي لضمان حركة الأفراد وإدخال الإمدادات الإنسانية.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المنشورات التي تشير لتلك المجزرة، منددين بها، بوسم #محرقة_رفخ حيث تابع المتصفحون للمنصات ما يحدث في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ بداية الغارات، وانتشرت فيديوهات تظهر المحرقة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الموجودين في رفح، والتي رصد محرر شروين المهرة

نشر النطاق الرسمي باسم لجنة اعتصام المهرة علي مبارك بن محامد ‏يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب جرائم مروعة منذ ثمانية اشهر أخرها المجزرة التي نفذها باستهداف النازحين الفلسطنيين في منطقة رفح جنوب غزة .

أن اجرام اسرائيل ما كان ليتمادى ليصل إلى محرقة رفح الا بدعم الولايات المتحدة الأمريكية وفي ظل صمت دولي وعربي واسلامي.

كما ان هذا الاستهداف يمثل رد الكيان الصهيوني على قرارات محكمة العدل الدولية بايقاف العمليات العسكرية في رفح والتي لا تبدو إلا لتخفيف الضغط عن الاحتلال وترك مجال له للافلات من العقاب.

‎‎ونشر الصحفي أحمد فوزي: ‏مجزرة رفح هي امتداد لمجازر ووحشية الاحتلال وما كانت لتحدث لولا الدعم الأمريكي وصمت الأنظمة والشعوب العربية و الإسلامية .

ويضيف الصحفي علي حاتم: ‏هؤلاء الرضع هم قادة حماس الذي يدعي الاحتلال انه استهدافهم في رفح‼️ عندما يعجز جيش الاحتلال الجبان من مواجهة المجاهدين في الميدان يلجأ إلى استهداف الأبرياء كعادته،

وأخذت ردود الفعل هذه عدة أشكال فمنها كان على مستوى الدول والحكومات ومنها على مستوى المؤسسات والمنظمات الدولية ومنها على مستوى ردود فعل أشخاص مشهورين ومنها على مستوى ردود فعل شعبية من خلال الاعتصامات التي جاءت في أحيان كثيرة على عكس ردود فعل دولها

ونشر الكاتب الفلسطيني رضوان الاخرس: ‏لقد روج بايدن أكذوبة قطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين في بداية العدوان الصهيوني في سياق تبرير شراكته في حرب الإبادة، وسرعان ما تبين زيف هذه الأكذوبة.

واليوم يقوم الاحتلال بقطع رؤوس الأطفال في غزة بصواريخ أمريكية..

بدورها، أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” بأشد العبارات المجزرة البشعة والمحرقة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النازحين في غرب مدينة رفح.

وقالت: إن المجزرة خلفت عشرات الشهداء والجرحى الذين حرقت أجسادهم وتفحمت جراء استهداف خيم النازحين بثمانية صواريخ من الطائرات الحربية تسببت في إحراق الخيم وقتل واستشهاد ٤٠ شهيدا وإصابة قرابة ٦٠ آخرين معظمهم أطفال ونساء بجراح مختلفة عدا عن حرق عشرات الخيام في المخيم البركسات التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

من جانبها، قالت حركة “حماس” إن الاحتلال ارتكب جريمة حرب مروعة بحق المواطنين النازحين في الخيام غرب مدينة رفح “في تحدٍ واستهتارٍ تام وتجاهلٍ لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح”.

وحملت “حماس” في تصريح لها الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكلٍ خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، “والتي لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين”.

وطالبت “حماس” بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.

وحمل المكتب الإعلامي، الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا المحكمة الجنائية الدولية وكل المحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية والقانونية إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وكل مجرمي الحرب الذين يشاركون في قتل عشرات آلاف المدنيين والنازحين والأطفال والنساء.

ودعا الأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي -في تصريح لقناة الجزيرة- العالم إلى فرض عقوبات فورية على إسرائيل لإجبارها على تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية الخاص بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال إن إسرائيل تتنكر لقرار محكمة العدل الدولية وتقصف خيام نازحين عزل لا يملكون شيئا للدفاع عن أنفسهم، وتحرقهم وهم أحياء، واصفا المجزرة في رفح بأنها وحشية لا مثيل لها وتعبر عن فشل إسرائيلي عسكري وسياسي وعن روح انتقامية خطيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابعوا شروين المهرة على شروين المهرة

إقرأ أيضاً

الأسد يصدر أول بيان بعد سقوط نظامه وهروبه إلى موسكو

ماريا

اليونيسيف: “إسرائيل” قتلت 14,500 طفل في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023

المحرر

رئيس البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا

المحرر

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44930 شهيدا و 106624 مصابا

ماريا

اجتماعات العقبة حول سوريا تدعم حوارا شاملا وتطالب بانسحاب إسرائيل

ماريا

الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 15 فلسطينياً من الضفة

ماريا