شروين المهرة: غرفة الأخبار
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، عن استمرار الإمارات في البسط والسيطرة على الأراضي المحمية في سقطرى.
وبدأت الإمارات وأدواتها مخططها الرخيص في شراء ومصادرة الأراضي في الجزيرة منذُ سنوات وسيطرت على مدى السنوات الماضية على ألاف الهكتارات من الأراضي في السواحل والمرتفعات والمدن والمعسكرات، ومطار سقطرى وميناء حولاف وفي مختلف مناطق الجزيرة.
وأكدت المصادر أنه ومنذُ أيام تزايدت عمليات الشراء لمساحات شاسعة من بينها أراض زراعية وأخرى مخصصة لرعي المواشي، وأخرى في مناطق المحميات الطبيعية التي يمنع الاستحداث والتملك فيها.
ويرى موقع سقطرى برس المحلي أن الإمارات تستغل تبعية السلطة المحلية الموالية لها في إقناع المواطنين واستغلال ظروفهم المادية لبيع مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بأثمان رخيصة، وبمجرد بيعها تقوم الإمارات بتسويرها وتشبيكها بالأسلاك الحديدة وتمنع السكان من دخولها والرعي فيها.
يذكر أن القانون اليمني وقرار اعتماد الأرخبيل محافظة مستقلة عن حضرموت، يتضمن مواد دستورية تمنع وتجرم بيع أي قطعة من أراضي سقطرى للأجانب، إلا أن محافظ سقطرى تجاهل القانون وضرب به عرض الحائط ومكن الإمارات من انتهاك السيادة اليمنية بمنحها السيطرة على آلاف الهكتارات.