شروين المهرة:
توقع الأكاديمي السقطري أحمد الرميلي أن لجنة اليونسكو التي تتواجد حالياً في جزيرة سقطرى قد تضطر إلى إدراج الجزيرة ضمن قائمة المواقع المعرضة للخطر. وأوضح أن ذلك يعود لوجود انتهاكات جسيمة طالت الموقع، مما يتطلب إصلاحات شاملة للقضاء على هذه التجاوزات.
وأشار الرميلي إلى أن عدم حدوث إصلاحات حقيقية قد يؤدي إلى استبعاد سقطرى من قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو.
في هذا السياق، تثار تساؤلات حول الاستعدادات التي قامت بها السلطة المحلية، والجهات المختصة، والحكومة، والرئاسة من أجل استعادة وضع سقطرى وتفادي إدراجها في قائمة الخطر أو استبعادها من التراث العالمي.
كما يُطرح سؤال حول الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، وما هي العقوبات المترتبة على المتسببين في تلك التجاوزات.
وتُثار أيضاً تساؤلات حول التداعيات الحقيقية لإسقاط سقطرى من قائمة التراث العالمي، بالإضافة إلى من قد يستفيد من هذا القرار في حال حدوثه.