شروين المهرة: خاص
تُوفي الشيخ محمد أحمد سعيد الزويدي، عضو مجلس النواب والقائم بأعمال مدير عام مديرية سيحوت بمحافظة المهرة، اليوم في أحد مستشفيات الرياض بالمملكة العربية السعودية، بعد معاناة مع المرض، ما أثار حزنًا واسعًا في أوساط المجتمع المحلي والسياسي في المحافظة.
وأكدت السلطة المحلية في المحافظة أن الزويدي كان شخصية وطنية بارزة، ورمزًا من رموز المهرة، متميّزًا بولائه للوطن وتفانيه في خدمة الأبناء، مشيرة إلى أنه شغل منصب عضو مجلس النواب بتمثيل مخلص لأبناء المهرة، دافعًا عن مصالحهم بصدق ونزاهة، وسط مواقف نزيهة وثابتة في مختلف المحافل.
وأشار البيان إلى أن الزويدي لم يكن مجرد مسؤول أو سياسي، بل كان مرجعًا قبليًا راسخًا، يُحترم في حل النزاعات وتوحيد الصفوف، بفضل حكمته وحنكته، وحرصه الدائم على ترسيخ قيم التعايش والمحبة بين أبناء المجتمع.
ولفت إلى أن رحيله يُعد خسارة كبيرة لمحافظة المهرة، ولا سيما مديرية سيحوت، التي فقدت أحد أبرز قادتها ورجالاتها المخلصين، مؤكدًا أن ذكراه ستبقى خالدة في وجدان كل من عرفه أو عمل معه.
وفي سياق متصل، نعت لجنة الاعتصام السلمي في المهرة الفقيد، مشيرة إلى أنه شخصية وطنية وقبلية بارزة، كرّس حياته في خدمة الوطن والمجتمع، كان مثالًا في القيادة الرشيدة، ومواقفه الثابتة، وتفانيه في العمل العام، ما جعل إرثه حاضرًا في ذاكرة الأجيال.
وأكد الناطق باسم اللجنة علي مبارك محامد أن رحيل الزويدي يُعد فقدًا كبيرًا، مبديًا خالص التعازي لأسرته الكريمة، وجميع أبناء قبيلة الزويدي، وشعب المهرة، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما نعى الشيخ سالم علي ياسر، الشخصية الوطنية، الفقيد، معتبرًا أن الوطن فقد اليوم قامة بارزة من قواعده، ورمزًا من رموز العطاء والتفاني، داعيًا الله أن يغفر له، ويرحّم روحه، ويُدخله فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.
فيما بعث رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، السلطان محمد عبدالله آل عفرار، تعزية رسمية، مؤكدًا أن رحيل الزويدي يُمثل فقدانًا كبيرًا للوطن، مضيفًا أن الفقيد كان نموذجًا للقيادة الحكيمة، والمواقف الثابتة، والعمل الدؤوب، تاركًا إرثًا طيبًا من الإنجازات التي ستبقى محفورة في الذاكرة الجماعية.
ووجه آل عفرار تعازيه إلى أسرة الفقيد، وجميع أبناء قبيلة الزويدي، وأبناء المهرة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
