بدأ الصحفي أحمد ماهر، المعتقل لدى قوات المجلس الانتقالي في عدن منذ اغسطس 2022، اضرابا كليا عن الطعام، للمطالبة بتقديمه إلى محاكمة عادلة.
وحملت مصادر حقوقية المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من السعودية والامارات المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي ماهر، وما حصل معه من تعذيب واضطهاد طيلة فترة اعتقاله بدون محاكمة.
وعبر المركز الأمريكي للعدالة عن بالغ قلقه للأخبار الواردة حول بدء الصحفي “أحمد ماهر” والمُعتقل منذ عام وثلاثة أشهر لدى قوات المجلس الانتقالي الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأكد المركز على أن اعتقال ماهر ومحاكمته يشكل انتهاكًا يستوجب المساءلة، داعيًا في ذات الوقت إلى ضرورة الإفراج عن الصحفي دون قيد أو شرط.
وقال المركز الأمريكي للعدالة إن استمرار اعتقال الصحفي “ماهر” وما حصل معه من تعذيب واضطهاد يشكل انتهاكًا خطيرًا ضد حرية العمل الصحفي، ويُظهر بشكل واضح بأن القضاء أصبح أداة من أدوات الانتقام السياسي وقمع الحريات.
وأشار إلى أن استمرار تجاهل الأجهزة القضائية لحقوق الصحفي القانونية يبعث على القلق ويستوجب وقف تلك المحاكمة والإفراج عن الصحفي “أحمد ماهر” دون اشتراطات.
وحمل المركز الأمريكي للعدالة المجلس الانتقالي المسئولية الكاملة عن حياة الصحفي “أحمد ماهر” في أعقاب إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام..
وأكد على ضرورة اضطلاع مجلس القيادة الرئاسي ومجلس القضاء وكافة الجهات ذات الصلة مطالبة بدورهم القانوني والأخلاقي تجاه الصحفي “ماهر” والعمل على ضمان إطلاق سراحه بشكل عاجل.
