أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، استكمال تدمير آخر أسلحتها الكيميائية، في مستودع “بويبلو” التابع للجيش الأميركي في كولورادو، في خطوة تشكل بداية تحول رئيسية على نطاق عالمي.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان إنه “منذ أكثر من 30 عاما، تعمل الولايات المتحدة بلا كلل للقضاء على مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية”.
وأضاف: “اليوم أنا فخور بأن أعلن أن الولايات المتحدة دمرت بأمان الذخيرة الأخيرة في هذا المخزون، وهو ما يُقربنا خطوة إلى الأمام نحو عالم خال من أهوال الأسلحة الكيماوية”.
من جهته، اعتبر المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، فرناندو أرياس، أن إنجاز تدمير كل المخزونات المصرح عنها من الأسلحة الكيماوية يُشكل محطة مهمة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، يقوم فريق متخصص بتدمير ذخائر مخزنة من 70 عاما تحتوي على غازات قاتلة، إذ يتم تفكيكها وغسل المواد منها، ومن ثم إدخالها في فرن خاص درجة حرارته تتجاوز 1500 فهرنهايت (815 درجة مئوية)، لتخرج بعدها كقطعة خردة خاملة.
وأشار التقرير إلى أن هذه الأسلحة تم تصنيفها منذ الحرب العالمية الأولى بأنها “غير إنسانية”، ولكن الولايات المتحدة والقوى الدولية الأخرى استمرت في تطويرها وتكديسها.