شروين المهرة: وكالات
وجّهَت ألمانيا إدانة إلى السلطات الإسرائيلية بعد موافقتها على بناء 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة ذلك خطراً على شعوب المنطقة وانتهاكاً “خطيراً” للقانون الدولي.
ودعت الخارجية الألمانية في بيان، الحكومة الإسرائيلية إلى العدول فوراً عن قرار بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية.
وذكر البيان أن سياسة إسرائيل في بناء المستوطنات بالأراضي الفلسطينية المحتلة تشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.
وأكّد أن مواصلة إسرائيل بناء المستوطنات تقوّض الجهود كافةً الرامية إلى التوصل إلى حلّ الدولتين.
ولفت البيان إلى أنه لا مبرر لبناء المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة.
وشدّد على أن توسيع المستوطنات يعرّض أمن وسلامة جميع شعوب المنطقة للخطر.
في سياق متصل أدان الاتحاد الأوروبي تصديق السلطات الإسرائيلية على خطة بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة، داعياً تل أبيب إلى التراجع عن هذا القرار “غير القانوني”.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان الخميس: “نُدين موافقة اللجنة العليا للتخطيط الإسرائيلية على خطط لبناء أكثر من 3,426 وحدة سكنية، ما يزيد توسيع المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة”.
وحثّ الاتحاد الأوروبي إسرائيل على “التراجع” عن تلك القرارات، مؤكداً أن المستوطنات الإسرائيلية “غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكّل عقبة أمام السلام وتهدّد حل الدولتين”.
وفي وقت سابق الأربعاء قالت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك عبر منصة إكس، إن الحكومة صدّقَت على إقامة “قرابة 3 آلاف و500 وحدة إضافية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). لقد وعدنا، ونحن نوفي”.
وبلا جدوى، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول غربية عديدة في الأشهر الأخيرة، إسرائيل إلى وقف النشاط الاستيطاني وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتفيد تقديرات بوجود أكثر من 720 ألف مستوطن في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة
