شروين المهرة: وكالات
أعربت ريم السالم، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات، عن قلقها إزاء تزايد حالات الاغتصاب التي يرتكبها جنود إسرائيليون ضد فلسطينيات في غزة.
وأوضحت السالم في منشور على منصة إكس، أن من المثير للاشمئزاز استمرار هذه الحالات في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 6 أشهر.
وشدّدَت على أن الاغتصاب وغيره من أنواع العنف الجنسي يمكن اعتبارها جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو سلوكيات قد تشكل إبادة. ودعت المقررة الأممية إلى الوقف الفوري لحالات العنف ضد الفلسطينيات.
وفي سياق متصل أكدت المديرة التنفيذية لشؤون المرأة بالأمم المتحدة سيما بحوث، الحاجة الماسَّة إلى وقف إطلاق النار في غزة نظراً إلى المعاناة التي تكابدها النساء هناك. وأشارت بحوث في منشور على حسابها بمنصة إكس الأحد، إلى أنّ النساء الحوامل في غزة يضعن مواليدهن دون توفر المياه والغذاء وحتى الخيام ودورات المياه.
وأوضحت أن الظروف المعيشية للنساء في غزة سيئة بشكل لا يمكن تصوره، قائلة: “النساء في غزة بأمسّ الحاجة إلى وقف إطلاق النار”.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، أعلنت أن ما معدله 63 امرأة يُقتلن يوميّاً في الهجمات الإسرائيلية على غزة، منهن 37 أمّاً تركت عائلتها وراءها.
وقال بيان للأونروا صدر بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس/آذار الجاري، إنّ ما لا يقل عن 9000 امرأة قُتلن في غزة، ولا يزال عديد منهن تحت الأنقاض.
ويشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفَت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة