شروين المهرة: وكالات
صوّت مجلس الامن الدولي، بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب، بالموافقة على قراره الأول الذي يطالب فيه بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو).
والقرار الذي أيّده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد، “يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن “يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار”.
كما يطالب القرار “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن” الذي تأسرهم حماس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لاسيما عبر البر، ما أدى إلى شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، وسط اتهامات فلسطينية ودولية متصاعدة لتل أبيب باستخدام “التجويع” كسلاح بما يرقى إلى مستوى “جريمة حرب”.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وأزمة إنسانية غير مسبوقة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما أخضع إسرائيل، لأول مرة، لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية