أحمد الرميلي
أزعجهم هدوء المهرة وسكينتها، فخططوا لها ودبروا كيف يمكن تحريك هذه السكينة، فكان الزايدي.
وقد ظهر هذا المخطط في فلتات هذا الرجل.
لاحظ أنه تم اعتقال قيادي حوثي في المهرة وآخر في عدن، الذي في عدن تخارج بطريقة أو بأخرى، والذي في المهرة غرق بطريقة أو بأخرى.
مع العلم أن الذي في المهرة أقل جرما من الذي في عدن.
لا يمكن حل الإشكالية منطقيا إلا بحضور فكرة المؤامرة على المهرة.
لكن أثق برجال المهرة وساستها، وأنهم قادرون على افشال المخطط.
كم أثق أيضا بقياداتنا السياسية وأنهم قادرون على اغراق البلاد في المتاهات.
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).