شروين المهرة: رصد خاص
في الثاني من أبريل 2024، أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تحت وسم #عمان_تكافح_للسلام تهدف إلى دعم جهود سلطنة عمان في إحلال السلام باليمن والمنطقة العربية.
عادل الحسني رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن كتب تدوينة على منصة اكس من مصدر خاص قال فيها “نجحت سلطنة عمان الشقيقة في الحفاظ على خارطة الطريق التي كادت أن تنتهي وسط زحمة الأحداث المتسارعة في المنطقة وبذلت السلطنة جهدًا كبيرًا ومثمرًا خلال السنوات لوقف الحرب في اليمن”.
واضاف “ما تعيشه اليمن من هدوء نسبي وتوقف نزيف الدم خلال العامين الماضيين كان للسلطنة دور بارز وفريد في الوصول له”.
ناشطون من اليمن ودول عربية أخرى، أشادوا بدور سلطنة عمان في الحفاظ على خارطة الطريق للحل في اليمن، مؤكدين على أن عمان بذلت جهدًا كبيرًا ومثمرًا خلال السنوات الماضية لوقف الحرب في اليمن.
عبرت مئات الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي عن شكرهم للسلطنة على دورها في إحلال السلام في اليمن، داعيين إلى تكثيف الجهود الدولية لدعم مساعي السلام العمانية في اليمن.
وثمن الناشطون خلال الحملة، دور عُمان تجاه اليمن والمنطقة العربية، مشيرين إلى أنها دائماً وأبداً قبلةً للسلام وجمع الفرقاء، وسياستها ثابتة ولا تتاجر بعروبتها مهما حدث، كونها تمتلك حكاماً وشعباً أصيلا يُشار لهم بالبنان
وأكد الناشطون على أن سياسة عمان الحكيمة قائمة على عدم التدخل في شؤون الآخرين، معربين عن تفاؤلهم الكبير بإمكانية إنجاح الوساطة العمانية في إنهاء الحرب.
وأضاف الناشطون أن السلطنة بذلت جهداً كبيراً ومثمراً خلال السنوات الماضية لوقف الحرب في اليمن، وبفضل الدور البارز والفريد لسلطنة نجحت في وقف نزيف الدم.
ومؤخراً كتب الصحفي فارس الحميري تدوينه على حسابه في منصة اكس أوضح فيها عن تعديلات على خارطة الطريق للحل في اليمن..
وقال الحميري وفقا لمصدر يمني، فإن التعديلات شملت عدد من البنود في الخارطة، بما في ذلك على سبيل المثال : “إلغاء بند تسليم الرواتب للعسكريين في قوات جماعة الحوثي”.
وأمس الاثنين تم الإعلان عن جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن وفق برنامج العمل المؤقت، فإن المجلس سيعقد اجتماعه الدوري بشأن اليمن يوم الاثنين 15 أبريل الجاري، لبحث جهود السلام المتعثرة في اليمن
وبحسب مصادر إعلامية سيتضمن الاجتماع، إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة لبحث جهود بناء السلام في اليمن، والتي تمر بمنعطف خطير، خاصة مع توقف محادثات السلام بين الحوثيين والسعودية والمداولات حول خارطة الطريق التي قدمتها الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي، هانز غروندبرغ، وممثل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إحاطتين حول جهود السلام والوضع الإنساني المتدهور في الجلسة المفتوحة، فيما سيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)؛ تقرير موجز عن عمل البعثة في الجلسة المغلقة.
وفي إطار المساعي المشكورة التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عمان وضغوط أممية ودولية لدعم السلام وإنهاء الأزمة الانسانية ملايين اليمنيين تراقب عن كثب الترتيبات الاخيرة لصناعة السلام، أملين أن يصل فيه الجميع إلى إتفاق نهائي وإيقاف الحرب، والتوصل إلى تسوية سياسية عادلة لجميع الأطراف ودون تمييز أي طرف على الاخر، ومراعاة خصوصية كل ابناء المحافظات.
