شروين المهرة: غرفة الأخبار
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع حكومة اليابان، إطلاق مشروع جديد بقيمة 2.49 مليون دولار أمريكي لدعم التدريب المهني للشباب والنازحين في اليمن، في ظلّ استمرار الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها البلد منذ أكثر من عقد.
وحسب بيان المنظمة الدولية للهجرة، يشمل المشروع إعادة تأهيل وتجهيز ستة مراكز للتدريب الفني والمهني في محافظات عدن ولحج وتعز، عبر ترميم أو بناء 48 فصلاً دراسيًا، و31 ورشة عمل، و10 مختبرات، و13 مكتبًا إداريًا، وذلك استجابة لتوقف أكثر من 37% من التخصصات المهنية بسبب تضرر البنية التحتية.
وسيوفر المشروع تدريبات مهنية لـ 3,000 شخص، من بينهم أكثر من 700 نازح داخلي، بينما سيستفيد 220 طالباً بشكل مباشر من دورات خاصة في مهارات كسب العيش وإدارة الأعمال، إلى جانب حصولهم على حقائب مهنية متكاملة لتأسيس مشاريع صغيرة.
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة في اليمن، إن المشروع يمثل خطوة حيوية نحو استعادة الكرامة والأمل، من خلال تمكين الشباب من اكتساب مهارات عملية تفتح لهم أبواب الاستقلال الاقتصادي.
كما يتضمن المشروع بناء قدرات مدربي المؤسسة العامة للتدريب المهني، وتركيب أنظمة طاقة شمسية في خمسة مراكز، وإنشاء مرافق مياه وصرف صحي تتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة.
وتتوقع المنظمة أن يسهم المشروع بشكل غير مباشر في تحسين سبل العيش لأكثر من 1.7 مليون شخص، من خلال دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التماسك المجتمعي، في وقت يواجه فيه نحو 17.1 مليون يمني انعدام الأمن الغذائي.
ويمثل هذا المشروع امتدادًا للشراكة المستمرة بين المنظمة الدولية للهجرة واليابان، التي سبق أن موّلت مشروعًا بقيمة 800 ألف دولار لتحسين خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي في مناطق المخا والخوخة وتعز، استفاد منه أكثر من 33,000 شخص.
المصدر: المهرية نت