شروين المهرة: رصد خاص
يتصاعد الغضب الشعبي ضد القوات الإماراتية والمليشيات التابعة لها، في محافظة أرخبيل سقطرى، في ظل اتساع رقعة الانتهاكات واستمرار الإمارات في استفزاز اليمنيين من خلال ممارسة العبث وارتكاب الانتهاكات بحق سكان الأرخبيل بين الحين والآخر.
أطلق نشطاء يمنيون تظاهرة الكترونية تندد باتساع رقعة الانتهاكات التي تمارسها الإمارات وأدواتها في أرخبيل سقطرى شرقي اليمن.
وبين النشطاء في الحملة التي أطلقت على وسم “#الامارات_تعبث_بسقطرى”، أن ما يحدث في سقطرى هو صراع للتاريخ بين أبناء اليمن وامعات الخارج الرخيصة.
وأفادوا: من أراد العزة اليمنية والانتصار لقضية الوطن، فسقطرى هي مفترق الطرق وعليها فصل الخطاب، ولن يُترك أرخبيل سقطرى وحيدًا معزولًا في عمق البحر يواجه مصيره بنفسه.
ويتصاعد الغضب الشعبي ضد القوات الإماراتية والمليشيات التابعة لها، في محافظة أرخبيل سقطرى، في ظل اتساع رقعة الانتهاكات واستمرار الإمارات في استفزاز اليمنيين من خلال ممارسة العبث وارتكاب الانتهاكات بحق سكان الأرخبيل بين الحين والآخر.
ومؤخراً استقدمت السلطات الإماراتية لخطيب من مواطنيها لإلقاء خطبة عيد الفطر، في المصلى الذي يقيم فيه المواطنون صلاة العيد في جزيرة سقطرى، الأمر الذي أثار حالة من الغليان والغضب الشعبي لدى المواطنين اليمنيين، وسط صمت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية.
وضمن حملتها الرامية لقمع الأصوات المناوئة لها اعتقلت الناشط والإعلامي عبد الله بدأهن على خلفية انتقاده استقدام خطيبا إماراتيا لإلقاء خطبة صلاة العِيد في الجزيرة.