شروين المهرة: متابعة خاصة
وثقت نقابة الصحافيين اليمنيين، 17 حالة انتهاك ضد الحريات الإعلامية خلال الربع الأول من العام الجاري 2024.
واعتبرت النقابة في تقرير لها، اطلع عليه شيروين المهرة، استمرار استهداف الصحفيين في اليمن مؤشر سلبي “في بيئة خطرة لا تتوفر فيها أدنى ضمانات الحماية للعاملين في بلاط السلطة الرابعة”.
ووفقا للتقرير، تنوعت الانتهاكات بين الحجز والاعتداء والتهديد والتحريض على الصحفيين والمؤسسات الصحافية، والمصادرة والمنع والايقاف، والمحاكمات والاستدعاء، والترحيل القسري.
ووثق التقرير 4 حالات حجز حرية بنسبة 23.5% من إجمالي الانتهاكات، و4 حالات اعتداء على الصحفيين والمؤسسات الصحافية بنسبة 23.5%، و3 حالات تهديد وتحريض على الصحفيين بنسبة 17.6%، و3 حالات مصادرة ومنع وايقاف بنسبة 17.6%، وحالتين محاكمات واستدعاء بنسبة 11.8%، وحالة واحدة ترحيل قسري لصحفي من دولة خارجية بنسبة 6%.
وتصدرت جماعة الحوثي والحكومة المعترف بها دوليا قائمة الجهات المنتهكة للحريات الإعلامية في اليمن خلال الربع الأول من 2024م، بحسب تقرير نقابة الصحفيين.
وذكر التقرير أن جماعة الحوثي ارتكبت 5 حالات انتهاك طالت الصحفيين خلال الربع الأول بنسبة 29% من اجمالي الانتهاكات، ومثلها الحكومة الشرعية ارتكبت هي الأخرى 5 حالات انتهاك بنسبة 29%، يليها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات بارتكاب 3 حالات انتهاك بنسبة 18%، يلي ذلك السلطات المصرية بحالتين اثنتين بنسبة 12%، ومجهولون بحالة واحدة بنسبة 6%، ووسيلة إعلام بحالة واحدة بنسبة 6%.
و”تنوع حجز الحرية بين حالتي اعتقال بنسبة 50%، وحالة ملاحقة بنسبة 25%، وحالة اختطاف بنسبة 25%”، وفقا للتقرير.
وطالبت نقابة الصحفيين “بإيقاف الإجراءات غير القانونية التي اتخذها المجلس الانتقالي بعدن من فرض قيود على عمل الصحفيين”، وشددت على إعادة مقر النقابة في عدن الذي استولت عليه جماعة تتبع المجلس الانتقالي منذ مطلع مارس من العام الماضي.
كما طالبت النقابة، جماعة الحوثي بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين “وحيد الصوفي والموظف في وكالة سبأ للأنباء نبيل السداوي، والمصورعبدالله النبهاني، ورفع القبضة الحديدية على الصحافة والصحفيين”.
مطالبة الحكومة الشرعية بالتحقيق في قضايا الانتهاكات بحق الصحفيين في مناطق سيطرتها، وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي وإطلاق سراح الصحفي “أحمد ماهر”، والعمل لمعرفة مصير الصحفي “ناصح شاكر” وكشف مصير الصحفي “محمد قائد المقري”، المخفي منذ أكتوبر ٢٠١٥م.
كما دعت نقابة الصحفيين، المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير لتكثيف نشاطها الداعم والمتضامن مع حرية الصحافة في اليمن لممارسة ضغوط أكثر على منتهكي حرية التعبير.