شروين المهرة:
شددت الندوة الدولية “اليمن الحضارة والتاريخ” التي نظمتها اليوم السبت السفارة اليمنية في المغرب بالشراكة مع المملكة المغربية، على ضرورة مضاعفة الجهود للمحافظة على التراث الحضاري والفكري واللغوي في اليمن بوسائل التوثيق الحديثة.
وشهدت الندوة مشاركة واسعة من باحثين من اليمن والمغرب، حيث ناقشوا مختلف جوانب التراث اليمني الغني، بما في ذلك اللغات القديمة والآثار والفنون والموسيقى.
وقدم الباحثون خلال الندوة أوراقًا علمية تناولت مواضيع متنوعة، مثل “لغة وكتابة أهل اليمن قبل الإسلام … الزبور اليماني أنموذجاً”، و”اللغة السقطرية وارتباطها باللغات العربية القديمة”، و”لمحة عن الفن اليمني القديم”، و”تجليات التراث المائي بين المغرب واليمن”، و”العمارة التقليدية اليمنية والعمارة الطينية بواحة تافيلات الخصائص والمميزات”، و”الموسيقى والطرب في اليمن القديم في ضوء الشواهد الأثرية والنصوص الكتابية”. بحسب وكالة سبأ الحكومية
وأكد المشاركون في الندوة على أهمية التراث اليمني كونه ثروة حضارية هائلة يجب الحفاظ عليها من مخاطر الضياع والتلف، وشددوا على ضرورة تعزيز التعاون بين اليمن والمغرب في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات في مجال التراث الثقافي.
وفي ختام الندوة، ثمن سفير بلادنا لدى المغرب، عز الدين الاصبحي، جهود الباحثين المشاركين في إثراء موضوع الندوة، كما أكد الدكتور مصطفى الزباخ مقرر أكاديمية المملكة المغربية على أهمية هذه الندوة وأهمية العمل على برنامج تعزيز التعاون الثقافي المشترك بين البلدين الشقيقين.
