شروين المهرة: غرفة الأخبار
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، الإثنين، تخفيض حجم المساعدات الإنسانية في اليمن خلال العام الجاري، بسبب نقص التمويل وتزايد الاحتياجات.
وقالت المنظمة في تقرير لها، إن خفض المساعدات من شأنه أن يؤثر على حياة 66 ألف نازح يمني (20 ألف أسرة نازحة)، خاصة في المناطق الجبلية الباردة، مؤكدة أن هذه الأسر “لن تحصل على دعم لفصل الشتاء مثل البطانيات والملابس الشتوية”.
وأكد التقرير أن التحديات الكبيرة المتعلقة بالحماية والنزوح في اليمن تجعله من بين أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأفادت مفوضية اللاجئين بأنها تحصلت فقط على ما نسبته نحو 8% فقط من إجمالي متطلبات التمويل لتنفيذ التدخلات الإنسانية البالغة 354.4 مليون دولار، موضحة أن التمويل المطلوب كان لضمان تقديم المساعدات المنقذة للحياة لملايين النازحين في البلاد”.
وأشارت إلى أن الفجوة التمويلية الهائلة ستؤدي إلى إضعاف جهودها في مجال الحماية المنقذة للحياة لنحو 16.4 مليون شخص في البلاد، بما في ذلك اللاجئون وطالبو اللجوء والنازحون داخلياً.
وبينّت المفوضية بأن التخفيض سيكون في برامج المساعدات النقدية متعددة الأغراض بنسبة 25%، وكذا في برامج المأوى، كما سيتأثر أيضاً دعم سبل العيش، ومبادرات دعم العودة الطوعية التلقائية، وأنشطة التكامل، مما يزيد من الضغط على الرفاه الاجتماعي والاقتصادي لكل من اللاجئين والنازحين داخلياً في اليمن.
