شروين المهرة: متابعة خاصة
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث”، من الآثار الكارثية لأزمة الغذاء في اليمن وارتفاع مستويات الفقر بعد عشر سنوات من الحرب.
وقال “غريفيث” في إحاطة لمجلس الأمن حول تطورات أزمة اليمن، “إن الجوع لا يزال يلاحق شعب اليمن، بعد ما يقرب من عشر سنوات من الصراع القاسي والصعوبات الساحقة”.
وأكد أن “مستويات الحرمان الشديد من الغذاء لا تزال مرتفعة بشكل مثير للقلق في جميع أنحاء البلاد، ومن المتوقع أن تتفاقم أكثر عندما يبدأ موسم العجاف في حزيران /يونيو”.
وأشار إلى أن “الجوع هو التهديد الذي تميزت به الأزمة اليمنية”، خاصة في ظل تراجع “التحسينات المتواضعة في الأمن الغذائي ومعدلات سوء التغذية في أعقاب الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة”.
وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، “أن اليمن لم تخرج من الأزمة بعد، ويمكن أن تتدهور الأحوال بسرعة كما حدث في الماضي”، مؤكدا “حاجة الشعب اليمني إلى إحراز تقدم كبير نحو الأفضل بعد سنوات من الصراع القاسي”.