شروين المهرة: عدن
فجرت مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا، أمس الأحد، فضيحة مدوية باقتحامها مقر اتحاد نساء اليمن في العاصمة المؤقتة عدن، ونهب كافة محتوياته، في جريمة مروعة تُضاف إلى سجلها الأسود من الانتهاكات ضد المدنيين في المدينة.
وأكد اتحاد نساء اليمن، في بيان له، أن مليشيا الانتقالي اقتحمت مقره، واعتدت على منشآته الخاصة، بما في ذلك قاعات التدريب ومكتب الرقابة ودار الإيواء، وقامت بنهب جميع ممتلكاته.
وأوضح البيان أن عملية النهب طالت “كل ما في المبنى من قاعات وشاشات وكاميرات المراقبة”، كما قامت المليشيا بتهديد نزيلات دار الإيواء بالقتل، وطردهن من الدار دون وجه حق.
ولم تقتصر جريمة المليشيا على النهب والتهديد، بل وصل الأمر إلى حد رفض ضابط شرطة في مديرية كريتر، ويدعى ماهر عباس، التدخل لوقف هذه الجريمة، بل وقام برمي توجيهات رئيس نيابة الأموال العامة على الأرض.
وأدان اتحاد نساء اليمن بشدة هذه الجريمة النكراء، التي تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون وحقوق الإنسان، وطالب الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بمحاسبة المتورطين في هذه الجريمة، وحماية ممتلكات الاتحاد ونزيلات دار الإيواء.
كما ناشد الاتحاد الرأي العام المحلي والدولي للتضامن معه في وجه هذه الممارسات القمعية، والوقوف ضد العنف الموجه ضد النساء في عدن.
وتأتي هذه الجريمة في سياق تصاعد انتهاكات مليشيا الانتقالي ضد المدنيين في عدن، خاصةً الناشطي
- ن والحقوقيين.