شروين المهرة: غرفة الأخبار
حذرت شبكة دولية من تفاقم حاد لأزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، لتصل إلى مستويات كارثية خلال الأشهر القادمة، مع توقع استمرارها حتى سبتمبر 2024.
وأشار تقرير صادر عن شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET) إلى أن توقف المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي (WFP) يُعدّ السبب الرئيس وراء توقع تفاقم الأزمة.
وأكد التقرير أن “استمرار وقف المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي (WFP) سيؤدي إلى تفاقم حاد لأزمة انعدام الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف IPC 4) في المناطق الغربية والشمالية من اليمن، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين (SBA)”.
ولفت التقرير إلى أن محافظات صعدة وحجة وعمران والمحويت والحديدة وتعز، بالإضافة إلى أجزاء من الجوف، ستواجه “انعداماً حاداً للأمن الغذائي على مستوى الطوارئ” (المرحلة الرابعة من التصنيف IPC 4)، حيث ستُعاني أسرة واحدة من كل خمس أسر في هذه المناطق من فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء، ممّا سيؤدي إلى سوء تغذية حادّ ومعدلات وفيات مرتفعة.
وأكدت الشبكة الدولية أن الحرارة الشديدة وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، تُعد سبب إضافي لانتشار انعدام الأمن الغذائي، حيث “تجبر الأسر الفقيرة على تحويل مواردها إلى الطاقة والرعاية الصحية بدلاً من شراء المواد الغذائية”.
وتصاعد الصراع الاقتصادي المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي إلى مستويات مثيرة للقلق للغاية في مايو، في أعقاب التطورات التي وردت في تقارير شبكة FEWS لشهري مارس وأبريل .
المصدر: FEWS NET
