شروين المهرة: رصد خاص
تواصل السُّعُودية عبر سفيرها محمد آل جابر والذباب الإلكتروني التابع له من الداخل اليمني، شن حملات رخيصة ضد الشيخ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام السلمي لأبناء محافظة المهرة.
وبسبب مواقفه المناهضة لها منذُ أواخر العام 2017 حاولت الرياض بشتى الطرق إخماد نار الرجل الثائر تارَة بالترغيب، وأخرى بالترهيب، لكنها فشلت.
ومن حين لآخر يمول الاحتلال السعودي عشرات الحسابات اليمنية لشن حملات مغرضة ضد الشيخ الحريزي ولجنة والاعتصام السلمي، فكانت حملات فاشلة ورخيصة، ومن بين تلك الحملات ربط لجنة الاعتصام بالحوتي، وغيرها من الحملات والاتهامات التي سرعان ما تبخرت وانكشفت وجوه الارتزاق الذي تعمل لمصلحة الاحتلال ضد أبناء وطنهم الأحرار.
وخلال اليومين الماضيين ظهرت تلك الوجوه العميلة بشماعه جديدة تزعم عبر وثيقة تداولتها حسابات مأجورة أن لجنة الاعتصام السلمي تتلقى دعم من الهيئة العمانية الخيرية، في سقوط رخيص ومحاولة دنيئة للإساءة للهيئة التي لطالما كانت السند لليمنيين وقدمت ومازال تقدم كل الدعم السخي لأبناء محافظات المهرة وسقطرى وحضرموت بشكل خاص، وباقي محافظات البلاد بشكل عام.
وسرعان ما كشف العشرات من النشطاء وأبناء الوطن الأحرار حقيقة تلك الوثيقة المزورة التي خرجت من مطابخ آل جابر وأدواته التي يستخدمها لتمزيق الوطن والإساءة لكل أحرار الوطن الذين يذودون عن سيادة البلاد ويدافعون عن أرضها وناسها.
وأطلق النشطاء حملة إلكترونية على الوسم” #الشيخ_الحريزي_كرامه_وطن”، مؤكدين في الوقت ذاته تضامنهم مع الحريزي، أبرز مشائح قبائل المهرة وأحد الرموز اليمنية الرافضة للأطماع الأجنبية في اليمن.
وأكد النشطاء أن استهداف الشيخ علي سالم الحريزي من قبل الإعلام السعودي الإماراتي: محاولة لإجهاض المشروع الثوري الرافض للاحتلال.
وأضافوا أن حملات التحريض الذي تقودها مطابخ أبو ظبي والرياض في الداخل لتشويه صورة الشيخ علي سالم الحريزي لن تنجح في إخماد صوت الحق، ومصيرها الفشل.