شروين المهرة: غرفة الأخبار
أمرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الأحد حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن (CVN-72) بالبقاء في الشرق الأوسط مع تصاعد الصراع الإقليمي.
وأصدر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تعليماته لمجموعة حاملة الطائرات الضاربة بالبقاء في القيادة المركزية الأمريكية كجزء من زيادة القوات الأمريكية في المنطقة.
وجاء في البيان: “أمر الوزير بأن تظل مجموعة لينكولن في مسرح عمليات القيادة المركزية الأمريكية وأن تستمر مجموعة واسب البرمائية الجاهزة في العمل في شرق البحر الأبيض المتوسط”.
“ويكمل هذا الوضع العائم وجود مقاتلات وسرب هجومي متزايد [لوزارة الدفاع]، بما في ذلك طائرات F-22 وF-15E وF-16 وA-10، وسنعمل على تعزيز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي في الأيام المقبلة”.
ومنذ شهر يونيو، كانت الغواصات الأمريكية USS Wasp (LHD-10) وUSS New York (LPD-21) وUSS Oak Hill (LSD-51) مع الوحدة البحرية الاستكشافية الرابعة والعشرين في محطة في شرق البحر الأبيض المتوسط في حالة حدوث عملية إجلاء غير مقاتلة من لبنان، وفقًا لما أكده العديد من مسؤولي الدفاع لـ USNI News على مدار الأشهر العديدة الماضية. يعد إجلاء المدنيين من مناطق الصراع أحد المهام الرئيسية التي تتدرب عليها وحدات مشاة البحرية الاستكشافية.
ويأتي إعلان بقاء لينكولن في الشرق الأوسط بعد نشر مجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان في 23 سبتمبر من الساحل الشرقي. وعلمت USNI News أن حاملة الطائرات هاري إس ترومان (CVN-75) وسفنها المرافقة وجناح حاملة الطائرات رقم 1 تعبر حاليًا المحيط الأطلسي وقد تكون في البحر الأبيض المتوسط في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وكان من المقرر أن يحل ترومان محل لينكولن ويسمح لحاملة الطائرات سان دييغو بالعودة إلى العمليات في غرب المحيط الهادئ. تم نقل لينكولن إلى القيادة المركزية الأمريكية الشهر الماضي لتحل محل يو إس إس ثيودور روزفلت (CVN-71) ومرافقيها وجناح حاملة الطائرات 11 بعد إعادة تكليف مجموعة روزفلت للخدمات البحرية بدعم العمليات في الشرق الأوسط. تتجه روزفلت الآن إلى ميناء سان دييغو الرئيسي بعد أكثر من ثمانية أشهر ونصف الشهر من الانتشار.
اعتبارًا من الأسبوع الماضي، كانت السفينة لينكولن تعمل في البحر العربي.
