شروين المهرة: غرفة الأخبار
أكد رئيس مجلس الشورى اليمني أحمد عبيد بن دغر، اليوم الأحد، إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر كانت ملحمة وطنية دوَّى صداها في جبال ردفان الشماء، ولاحقًا في أنحاء الجنوب واليمن كله.
وقال في منشور بصفحته على منصة أكس كانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر ملحمة وطنية دوَّى صداها في جبال ردفان الشماء، ولاحقًا في أنحاء الجنوب واليمن كله، لتصبح عدن بعد ذلك مركز الفعل الثوري، ومحط الأنظار، انتظارًا لما سيقرره اليمنيون هناك.
وأضاف: وليس مصادفة أن طلائع ثوار أكتوبر هم مناضلون عائدون مدافعون عن سبتمبر. يقودهم شهيد الثورة الأول راجح بن غالب لبوزة.
وأكد معارك ردفان الأولى التي خاضها الثوار مع الجيش البريطاني وأعوانه كانت إيذانًا بعهد جديد في الجزء المحتل من الوطن.
وقال بن دغر: لقد تضافرت عوامل كثيرة لقيام الثورة، لكن أهمها كان انتصار ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي أطاحت بالنظام الإمامي العنصري المتخلف.
وأضاف أن الآلاف من هب الآلاف من أبناء الجنوب دفاعًا عنها، ولتصبح سبتمبر قاعدة الانطلاق لأكتوبر نحو التحرير وتحقيق حلم الاستقلال، الأمر الذي يؤكد الارتباط العضوي بين الثورتين، والإيمان الواعي بالمصير المشترك لشعب واحد.