شروين المهرة: وكالات
وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على شمال قطاع غزة، حيث وصلت دباباتها إلى الأطراف الشمالية لمدينة غزة، ودكت بعض أحياء حي الشيخ رضوان، مما أجبر العديد من العائلات على مغادرة منازلها، وفقًا لشهادات السكان.
وفي ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين، أسفرت غارة جوية إسرائيلية عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 40 آخرين، بعد استهداف خيام النازحين الفلسطينيين داخل مستشفى الأقصى في مدينة دير البلح، حيث كان يؤوي نحو مليون شخص، حسبما أفاد المسعفون.
وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تتمكن رويترز من التحقق منها، اشتعال النيران في عدة خيام بينما حاول الفلسطينيون إخمادها بلا جدوى.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين كانوا يعملون من مركز قيادة داخل المجمع، متهمًا حماس باستخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وأكد السكان أن القوات الإسرائيلية عزلت بشكل فعلي بلدات بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في أقصى شمال القطاع عن مدينة غزة، ومنعت الوصول بين المنطقتين إلا بعد الحصول على إذن للعائلات الراغبة في الامتثال لأوامر الإخلاء.
بعد تسعة أيام من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الكبرى في شمال غزة، أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الذي تديره حركة حماس، أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل نحو 300 فلسطيني. وأشار المكتب إلى أن قصف المنازل وملاجئ النازحين يهدف إلى إجبار السكان على مغادرة غزة نهائيًا، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وفي وقت لاحق من يوم الأحد، أسفرت قذائف الدبابات الإسرائيلية عن مقتل 22 فلسطينيًا على الأقل في مدرسة تؤوي عائلات نازحة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب مصادر طبية، وفقا لصحفية الشرق الأوسط
